الطبيعة فى كفر سعد بنها الجزء الثانى
الطبيعة فى قريتى : كفرسعد بنها القليوبية . هذه صور لقريتى التى تقع شمال مدينة بنها بكيلومترين , وتتوسط النيل والرياح التوفيقى , وقد ولدت ونشأت وعشت وأعيش بها , ورأيت كثيرا من التغيرات الأساسية فى طريقة الحياة والأخلاق . كانت تحيط قريتى حقول واسعة تمتد إلى مدينة بنها ,والآن ومن سنوات يتم تدمير الآرض الزراعية بالبناء عليها بدون أية خطة , وما يتم بناءه فى قرون تم فى سنوات , خصوصا بعد الثورة العظيمة . وتدمير الأرض الزراعية يعنى تدمير الأمن الغذائى , كما يضعنا تحت رحمة الدول التى تصدر لنا الحبوب . ومعظم تلك المبانى تجارة أسوأ وأكثر مالا من تجارة المخدرات .. كلنا ندعى حب مصر , ونعمل العكس تماما ..
الرّيّاح التوفيقى مقابل كفر سعد
ويظهر النخيل فى الشط الشرقى للرياح التوفيقى نسبة إلى الخديوى توفيق
ويتم تغيير أفق المنظر اللآن ببناء كوبرى جديد
كفر سعد بنها من على جسر النيل
القمح والذرة فى بداية الصيف
كفر سعد من شط قرية دملو
غرب النيل
منظر من الشط الآخر للنيل لكفر سعد
كوخ وقوارب وصيادون
برسيم أخضر
وقمح أصفر فى انتظار الحصاد
وذرة مبكرة عن موعدها ستخصص للشى
هذه ألوان كفر سعد صيفا
سحر النيل
مازالت هذه العشة موجودة كما هى
ولكن المنطقة تغيرت حيث يتم بناء كوبرى جديد لا أهمية له
إلا تخريب الأرض الزراعية
قارن هذا المنظر بالمنظر التالى
مدخل كفر سعد من ناحية النيل
يتغير هذا المنظر كل فترة قصيرة
فتدمير الأرض الزراعية لايتوقف يوما
هذه الأرض الخضراء يتم الآن تدميرها بالبناء عليها
من أساطير السحاب فى كفر سعد
الشتاء فى كفر سعد
مدخل كفر سعد من ناحية النيل العظيم
النيل العظيم فى كفر سعد
النيل جميل ولكنه أجمل فى مصر
يا نيل يا نيلُ * فى القلب تعليلُ
هلا تمد يداً * للصب يا نيلُ
النيل فى كفر سعد بنها
وتظهر قرية دملّوفى الشط الغربى
مقابر كفر سعد
هنا يرقد من سبقنا من الأهل والأقارب وأهل كفر سعد
غفر الله للجميع
أنتم السابقون ونحن اللاحقون
الشتاء فى كفر سعد
والشتاء أجمل فصول مصر
السفاحون
هذه الأرض الخضراء بالبرسيم
هذه الجنة تم القضاء عليها وتشويهها
بلا رحمة ولا شفقة فى سنوات قليلة
خصوصا بعد الثورة العظيمة
حينما غاب القانون تماما
ومازال القانون نائما
وتدمير الأمن الغذائى على قدم وساق
الأرض الزراعية بين كفر سعد وميت راضى
مدخل كفر سعد من ناحية قرية ميت راضى
فى يوم شتوى جميل
غراب يقف مزهوا
ببطء شديد أخرجت الكاميرا لأصور هذا الغراب الشامخ
وتصوير الغربان صعب جدا لأنها لا تأمن للبشر
وتظهر كفر سعد فى الخلفية
والصورة من على جسر النيل
البرسيم الأخضر اليانع
أشهى طعام للحيوانات , وفيه نوارات مزهرة بلونها الأصفر
وفى مقدمة الصورة نبات الخبيزة الشهية
حقول البرسيم مقابل المطار الزراعى
وقد نور البرسيم قرب نهاية موسمه
وكان الفلاحون يغنون قديما:
برسيمك نوّر
وكان ذلك أيام الجهل القديمة
حين يظهر عرض العروس , وهى المحارم الملطخة بالدماء
وكان ذلك دليلا على شرف العروس وأنها كانت عذراء
وهذا موضوع يحتاج إلى بحث خاص بالعادات القديمة المندثرة
صندل فى النيل
لقد شوهت المبانى هذا المنظر
أزهار العُلّيق الساحرة