" قُتل الإنسان ما أكفره "
هذا كلام البشر ,وقوانينهم الفاسدة , وهو ضد كلام الله وضد قوانينه العادلة , وضد تعاليم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ألم يقل " لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى " ألم يأت الإسلام بالمساوة بين البشر , والحرب التى شنها الكفار ضد الإسلام بسبب أنه يساوى بين البشر , لم يتقبل الناس ذلك فى بداية الإسلام , وحتى الآن أيضا يحاربون المساواة والكرامة , ويريدون للفقراء أن يظلوا خادمين لهم ..
ألم يقل أبو جهل للنبى الكريم وهو يحاججه... : أجئتنا يامحمد لتجعل ابن سمية الذليل والوليد سواء , فقال الرسول : نعم , فما هما إلا ولدا آدم وآدم من تراب , قال : وتجلعهم أندادا لنا وهم عبيدنا وموالينا , قال الرسول الكريم , : ونجعلهم أئمة ونجلعلم الوارثين , ونمكن لهم فى الأرض . صدق رسول الله .. حين قرأت هذا الحديث أول مرة هزنى هزا عنيقا , وفتح روحى على جمال المساواة فى الإسلام , فكيف ينهق الناهقون بعكس تعاليم الإسلام , والإنسانية والمساواة .. ؟
ماذنب ابن الفقير إن كان متفوقا ومجتهدا , ويستحق منصبه بعدل الله ؟ ولكى يرحم والده من العمل الشاق , وماذا يفعل الخائب ابن المسئولين الأغنياء , فى عمله , وكيف يحكم بين الناس , والفساد هو الذى وضعه فى منصبه .. ؟ هل يوجد وطن يقتل أبناءه المتفوقين مثلنا , وطن يهجر علماؤه إلى أمريكا بسبب ما ينالهم فى بلادهم .
هل تتذكرون عبدالحميد شتا الذى انتحر , وهو المتفوق ويوم النتيجة وجد أمام اسمه : غير لائق اجتماعيا , فذهب إلى النيل فأخذه فالنيل فى أحضانه ... الله فى الأرض , وفى السماء , ولن تهربوا منه ..
نائب رئيس محكمة النقض: لن يتم تعيين ابناء عاملى النظافة فى القضاء حتى لو حصلوا على تقدير عالى