*** بئساً لنا ***
قبل مذبحة غزة بأيام
قبل مذبحة غزة بأيام
*نعم بئسا لنا , فقد أحرق اليهود الشاب الصغير محمد أبو خضير , خطفوه , وعذبوه وأحرقوه حيا .. أى عذاب , وأى ألم , وأية مهانة , أحرقوه لأنه فلسطينى , لأنه عربى , لقد أحرقوا قلوبنا , أو قلوب الذين يشعرون بهذه الجريمة النكراء البشعة , فمعظم المسلمين فى غيبوبة بحثا عن أوهام الزعامة , أو للسيطرة على غيرهم من أبناء وطنهم , أو فى مستراح الجهل سعداء بجهلهم , يشترون كل شىء من الغرب أو الصين , ..
* حين تلسعنا النار لسعة خفيفة , نتألم ونصرخ ألما , فكيف احتملت يا محمد نار اليهود التى أشعلوها فيك حيا , تتألم وتصرخ وتجأر فى هذا العذاب الجهنمى , ولا تسطيع منها فرارا .. إن تخيل حجم الألم الذى حل بك يبكينى , نعم يبكينى يابنى الصغير , لأننى أشعر بالعجز والمهانة , تم حرق هذا الصغير حيا فى حقد أسود ضدنا من محتل خسيس , وعلينا أن نتمسك بالحقد الأسود أيضا ضدهم ضد أعداء الله والأرض والإنسانية , إنهم محتلون , ولم يحتلونا لعبقريتهم , أو قوتهم , بل احتلونا بسبب ضعفنا وهواننا وجهلنا وعداوتنا التى نوجهها ضد قلوبنا ..
* كلما تخيلت كيف يحرقون محمد خضير حيا , أعرف أن العرب لا يستطيعون أن يحموا أولادهم , إنهم ليسوا على قدر المسئولية , ينجبون أولادهم ليقتلهم ويحرقهم العدو , وهم يقتلون ويحرقون أولاد وطنهم أيضا , فلماذا لايفعل العدو ذلك ؟
* أظن أننى لا يجب أن أكره إسرائيل , فهذه مشاعر ضائعة , أنا أكره الآن خنوع العرب , وضعفهم , وذلتهم , وهوانهم على الناس وعلى أنفسهم , وتأليه الحكام , والركوع أمام أمريكا .. إن معهم أقوى الأسلحة وهى مبادئ الإسلام , ولكنهم أهملوها , وطلبوا متع الدنيا دون العمل للدنيا , فأضاعوا الدنيا والآخرة ... كنت أظن ستقوم ثورة شاملة من المحيط إلى الخليج لحرق فلذة كبدهم حيا , ولكنهم مشغولون برامز قرش البحر , وبأخبار الممثلات الفاشلات , وفيلم وساخة روح , وبكل كلمة أو حركة أو إشارة أو لفتة لحكامهم ..
* حين تلسعنا النار لسعة خفيفة , نتألم ونصرخ ألما , فكيف احتملت يا محمد نار اليهود التى أشعلوها فيك حيا , تتألم وتصرخ وتجأر فى هذا العذاب الجهنمى , ولا تسطيع منها فرارا .. إن تخيل حجم الألم الذى حل بك يبكينى , نعم يبكينى يابنى الصغير , لأننى أشعر بالعجز والمهانة , تم حرق هذا الصغير حيا فى حقد أسود ضدنا من محتل خسيس , وعلينا أن نتمسك بالحقد الأسود أيضا ضدهم ضد أعداء الله والأرض والإنسانية , إنهم محتلون , ولم يحتلونا لعبقريتهم , أو قوتهم , بل احتلونا بسبب ضعفنا وهواننا وجهلنا وعداوتنا التى نوجهها ضد قلوبنا ..
* كلما تخيلت كيف يحرقون محمد خضير حيا , أعرف أن العرب لا يستطيعون أن يحموا أولادهم , إنهم ليسوا على قدر المسئولية , ينجبون أولادهم ليقتلهم ويحرقهم العدو , وهم يقتلون ويحرقون أولاد وطنهم أيضا , فلماذا لايفعل العدو ذلك ؟
* أظن أننى لا يجب أن أكره إسرائيل , فهذه مشاعر ضائعة , أنا أكره الآن خنوع العرب , وضعفهم , وذلتهم , وهوانهم على الناس وعلى أنفسهم , وتأليه الحكام , والركوع أمام أمريكا .. إن معهم أقوى الأسلحة وهى مبادئ الإسلام , ولكنهم أهملوها , وطلبوا متع الدنيا دون العمل للدنيا , فأضاعوا الدنيا والآخرة ... كنت أظن ستقوم ثورة شاملة من المحيط إلى الخليج لحرق فلذة كبدهم حيا , ولكنهم مشغولون برامز قرش البحر , وبأخبار الممثلات الفاشلات , وفيلم وساخة روح , وبكل كلمة أو حركة أو إشارة أو لفتة لحكامهم ..
* هل بكيتم على حرق محمد أبو خضير ؟ تخيلوا شابا مكتوفا يتم حرقه حيا , بينما الذئاب تصرخ حوله ضاحكة عليه على ابننا الصغير , وابكوا عليه , أو ابكوا على خيبتنا جميعا ..
*** عار العرب ***
عارٌ ..
على عار على العربِ
جنسٌ دنىء النفس ،..
مجبول على الصخبِ
يحتله الحكام ، والأوهام ، والأشياخ ،..
والفُسّاد، والفتاك ، والكهان ، والأوباش ،..
وهو مخدرٌ طينٌ ..
......................... ومرتكنٌ إلى التهريج والخطبِ
* * *
يا أمةً
ملغومةً بالجهل ثورى واغضبى ،
.............................. فالآن هذى ساعة الغضبِ
يا شرق ثرْ
واحشد جيوشك، وانتفضْ
أيقظ ضميرك ، واعترضْ
وانفضْ عروشك إنها ورقٌ
بالت عليها الدُّنا، فاستأسدتْ
....................................... لكن على الشعبِ
************************************
شعر حسين أحمد إسماعيل