*** بئسا نتنياهو , بئسا لحكام العرب , وأنعم بغزة الأبطال ***
* بئسا لك يا نتنياهو ,
وبئسا لأهلك , وجنودك الأوباش المسعورين ,
بئسا لدباباتك , وطائراتك من الأف 16 , ومدافعك ,
بئسا لكل من وقف معك من أحبابك من العرب الصهاينة , وأمريكا وأوروبا , ومن شجعك , ومن دعمك بالأسلحة والإعلام الفتاك ..
* وبئسا لحكام العرب الذين تخصصوا فى الشجب والاستنكار , وتخصيص عدة ملايين كل مذبحة لإعادة الإعمار , وكأنهم يغسلون صمتهم ودعمهم للعدو بالخوف والجبن ..
دماء أطفال غزة الأطهار تشهد ضدكم عند الله
وأرواح الشهداء تشهد ضدكم ,
وبيوتنا التى بنيناها طوبة طوبة , وفيها حياتنا وذكرياتنا تشهد ضدكم
وملائكة السلام والحب تشهد ضدكم
وشوارعنا التى لم نعد نعرفها من الحطام تشهد ضدكم
دموع الثكالى تشهد ضدكم
عذاب العجائز يشهد ضدكم
*وأنعم بغزة الشجاعة المنتصرة , التى دفعت دماء غالية , وحياة نفيسة , وتحملت صابرة , بينما العدو لا يعرف ماذا يفعل وقد تملكه الشر , وأصبح مسعورا خائفا متورطا , أعمى العقل والروح ..
* بئسا للشعوب العربية التى تجرعت خمر الإعلام المغشوشة , وأخذ كثير من الحمير ينهقون ضد أبطال المقاومة , ولم يعرفوا البديهات لكى تكون إنسانا مثل :
( أنا واخويا على ابن عمى , وأنا واخويا وابن عمى على إسرائيل )
أعطتنا غزة درسا جديدا , كل غزة ستون كيلومترا مربعا , مساحة ضئيلة جدا مع مليون و800 ألف , فى مكان مزدحم , ولكن أرواحهم قوية ومؤمنة وشجاعة , بأبسط الأسلحة أرجعت العدو ولم يحقق أهدافه , ويشعر بالعجز رغم كل طائراته ودباباته .. العدو لم يعد آمنا , وشهداؤنا فى الجنة إن شاء الله , وقتلاهم فى جهنم إن شاء الله , وهذا فارق هائل لايستهين أحد به