*** شكرا جميلا لحضراتكم ***
تعودت أن أشكر أصدقائى الحقيقيين فى هذه الحياة , فهم يعملون فى مساعدتى بلا منٍّة , ولا تفضل , ولا كسل ,وحين تتكلم عن العطاء فى أجمل معانية , فهم العطاء ذاته ..
إنهم يساعدوننى فى الحياة حتى النفس الأخير , ولا يحتاجون شيئا , ولا حتى كلمة شكر , رغم أن كلمة الشكر تدفعهم للعمل بكل طاقتهم , وتجعلهم يشعرون بالامتنان العميق لشخصى الضعيف , فأنا أكبر مشجع لهم فى الحياة , وهم يردون مجاملتى الصادقة بالإخلاص الدائم , وأصدقائى كثيرون , وسوف أكتب عنهم جميعا فى يوم قريب إن شاء الله , ومنهم :
• مصباح الكهرباء :
لا يجوز لأحد أن يتجاهل مجهود مصباح الكهرباء الرائع فى مكافحة الظلام , وتخيل نفسك حين تنقطع الكهرباء , فينطفئ , فتصبح الشمعة الساحرة سيدة الموقف , أو الكشافات الصينية المتنوعة .. لذلك كل صباح أشكر المصباح المضىء فى صالة البيت , والذى يرسل نوره مشكورا إلى معظم الغرف بشكل هادئ يساعد على النوم .. كل صباح أقول له : شكرا جميلا أيها المضىء الجميل , ويمتد الشكر إلى كل المصابيح , وإلى إديسون العالم العبقرى الذى كشف الظلام عن البشرية ..
• أنبوبة الغاز :
فى وقت من الأوقات كان صوت الطرق على أنبوبة الغاز فى الشارع , أجمل من كل موسيقا العالم , حين تشتد أزمة الغاز .. أنبوبة الغاز تستحق الشكر الجميل , وتستحق التشجيع , وأنا أشجعها دائما , وأشكرها , خصوصا وهى تجود بأنفاسها الأخيرة , فإن التشجيع يدفعها للعمل حتى تنتهى مما تعمل , مثلا عندما ينتهى منها الغاز , وأكون فى حاجة لكوب شاى الصباح حتى أذهب للعمل , أقول لها : أنت أجمل أنبوبة فى الشارع , بل فى المنطقة كلها , بل أجمل أنبوبة فى القرية , وأشدها إخلاصا , وأطبطب عليها , وأقول لها : أنت أفضل من خطوط الغاز , فهذه الخطوط ضعيفة , ولها رائحة سيئة جدا , ورائحتك أجمل من العطور , فتصحو الأنبوبة من غفوتها , وتواصل العمل حتى أنتهى من إعداد كوب الشاى , فأشكرها , ألا تستحق الشكر , ويمتد الشكر لكل من شارك فى إخراج الغاز من باطن الأرض , وإلى الحيوانات والكائنات التى ماتت من ملايين السنين وأنتجت لنا هذه الطاقة المفيدة ...
• ثلاجتنا :
تتضايق جدا ثلاجتنا صافى النشيطة حين تنقطع الكهرباء , وتكاد أن تصرخ :" الله يخرب بيتك يا بتاع الكهربا " وثلاجتنا ماركة الكتروستار لا تكل من العمل , ومن إنتاج الثلج الأبيض الجميل , وتتعجب حين تعرف أن هناك ثلاجات لا تنتج ثلجا , وتقول : هذا من هراء الحداثة , لابد أن تنتج الثلاجة ثلجا , إن اسمها ثلاجة , والثلج نقاء وبهجة , وفائدة .. ورغم أن صافى ضربتها البارومة ضربة مؤلمة , حتى سقط بابها , واضطررت إلى إجراء عملية جراحية كبيرة لها, وقام بإجرائها الخبير صلاح الجمل مجاملة لأحد أصدقائى فى البيت , وقص الأجزاء التالفة وقام بتدبيس الصاج الجديد , ببراعة , واخترع لها قدما بدل التالف , وعادت صافى لنشاطها سعيدة بالعمل مرة أخرى , ولا يمكن مقارنة صوت موتورها بالموسيقا , فهو أجمل , وأكثر فائدة ..
وصلاح الجمل كومبارس مثل فى بعض الأفلام , ومنها فيلم الناظر , لعلاء ولى الدين , وهو الذى كان يضربه علاء ولى الدين , وله قصص عجيبة , استمعت إلى كثير منها .. فشكرا لثلاجتنا التى لا نستطيع الاستغناء عنا , وشكرا جميلا لصلاح الجمل لبراعته فى إصلاح صافى ... حسين
تعودت أن أشكر أصدقائى الحقيقيين فى هذه الحياة , فهم يعملون فى مساعدتى بلا منٍّة , ولا تفضل , ولا كسل ,وحين تتكلم عن العطاء فى أجمل معانية , فهم العطاء ذاته ..
إنهم يساعدوننى فى الحياة حتى النفس الأخير , ولا يحتاجون شيئا , ولا حتى كلمة شكر , رغم أن كلمة الشكر تدفعهم للعمل بكل طاقتهم , وتجعلهم يشعرون بالامتنان العميق لشخصى الضعيف , فأنا أكبر مشجع لهم فى الحياة , وهم يردون مجاملتى الصادقة بالإخلاص الدائم , وأصدقائى كثيرون , وسوف أكتب عنهم جميعا فى يوم قريب إن شاء الله , ومنهم :
• مصباح الكهرباء :
لا يجوز لأحد أن يتجاهل مجهود مصباح الكهرباء الرائع فى مكافحة الظلام , وتخيل نفسك حين تنقطع الكهرباء , فينطفئ , فتصبح الشمعة الساحرة سيدة الموقف , أو الكشافات الصينية المتنوعة .. لذلك كل صباح أشكر المصباح المضىء فى صالة البيت , والذى يرسل نوره مشكورا إلى معظم الغرف بشكل هادئ يساعد على النوم .. كل صباح أقول له : شكرا جميلا أيها المضىء الجميل , ويمتد الشكر إلى كل المصابيح , وإلى إديسون العالم العبقرى الذى كشف الظلام عن البشرية ..
• أنبوبة الغاز :
فى وقت من الأوقات كان صوت الطرق على أنبوبة الغاز فى الشارع , أجمل من كل موسيقا العالم , حين تشتد أزمة الغاز .. أنبوبة الغاز تستحق الشكر الجميل , وتستحق التشجيع , وأنا أشجعها دائما , وأشكرها , خصوصا وهى تجود بأنفاسها الأخيرة , فإن التشجيع يدفعها للعمل حتى تنتهى مما تعمل , مثلا عندما ينتهى منها الغاز , وأكون فى حاجة لكوب شاى الصباح حتى أذهب للعمل , أقول لها : أنت أجمل أنبوبة فى الشارع , بل فى المنطقة كلها , بل أجمل أنبوبة فى القرية , وأشدها إخلاصا , وأطبطب عليها , وأقول لها : أنت أفضل من خطوط الغاز , فهذه الخطوط ضعيفة , ولها رائحة سيئة جدا , ورائحتك أجمل من العطور , فتصحو الأنبوبة من غفوتها , وتواصل العمل حتى أنتهى من إعداد كوب الشاى , فأشكرها , ألا تستحق الشكر , ويمتد الشكر لكل من شارك فى إخراج الغاز من باطن الأرض , وإلى الحيوانات والكائنات التى ماتت من ملايين السنين وأنتجت لنا هذه الطاقة المفيدة ...
• ثلاجتنا :
تتضايق جدا ثلاجتنا صافى النشيطة حين تنقطع الكهرباء , وتكاد أن تصرخ :" الله يخرب بيتك يا بتاع الكهربا " وثلاجتنا ماركة الكتروستار لا تكل من العمل , ومن إنتاج الثلج الأبيض الجميل , وتتعجب حين تعرف أن هناك ثلاجات لا تنتج ثلجا , وتقول : هذا من هراء الحداثة , لابد أن تنتج الثلاجة ثلجا , إن اسمها ثلاجة , والثلج نقاء وبهجة , وفائدة .. ورغم أن صافى ضربتها البارومة ضربة مؤلمة , حتى سقط بابها , واضطررت إلى إجراء عملية جراحية كبيرة لها, وقام بإجرائها الخبير صلاح الجمل مجاملة لأحد أصدقائى فى البيت , وقص الأجزاء التالفة وقام بتدبيس الصاج الجديد , ببراعة , واخترع لها قدما بدل التالف , وعادت صافى لنشاطها سعيدة بالعمل مرة أخرى , ولا يمكن مقارنة صوت موتورها بالموسيقا , فهو أجمل , وأكثر فائدة ..
وصلاح الجمل كومبارس مثل فى بعض الأفلام , ومنها فيلم الناظر , لعلاء ولى الدين , وهو الذى كان يضربه علاء ولى الدين , وله قصص عجيبة , استمعت إلى كثير منها .. فشكرا لثلاجتنا التى لا نستطيع الاستغناء عنا , وشكرا جميلا لصلاح الجمل لبراعته فى إصلاح صافى ... حسين