الطرب فن عظيم , ولكن
* يخلط الكثيرون الأوراق في خلافات بعض الفنانين , والفنان الحقيقى قيمة عظيمة , فهو يحترم نفسه وفنه وجمهوره , وإنسانيته , ويكون أرقى أخلاقا , وأرق جانبا , ومتحضر أخلاقا وذوقا , ولكن لأن كل غنى أو غنية ماديا يستطيع أن يغنى بفلوسه , ويملأ الدنيا نهيقا ومأمأة وفحيحا ,ويشوه كل جميل في عصر الانحطاط الفني العظيم الذى نعيش فيه , ومن مساوئ الثورة العظيمة أنها حدثت في وقت موت فنى , فلم يواكبها الغناء مشجعا محفزا داعما بالكلمة الادقة المعبرة واللحن البديع المؤثر ,والصوت البلبلى , وآخر حدث عظيم دعمه الفن كان انتصار أكتوبر العظيم , وكنت طفلا ,ولكنى أتذكر الأغانى الرائعة أغانى انتصار أكتوبر ,واشعر بحنين عظيم لها في ذكرى أكتوبر .
* للغناء أربعة أنواع :
أولا الطرب ,وهو أرقى أنواع الغناء ,ولا يجيده إلا قلة مجهرية , تتمتع بموهبة نادرة ,وأحاسيس رفيعة المستوى , وذوق وأخلاق , والمطرب هو الذى تهتز طربا وسعادة حين تستمع إليه ,ويغير جوك النفسى للأفضل ومن المطربين العظماء , عبدالوهاب , ومن عظماء الملحنين سيد درويش , وزكريا أحمد ,وكانا يغنيان أيضا , ووديع الصافى , وفيروز الملاك البشرى , ونجاة , وسيد مكاوى , وصباح فخرى , ومحمد قنديل , وصباح , ومحمد رشدى , وعبد المطلب , وناظم الغزالى , وفهد بلان ,,,,,,,,,, وأستطيع أن أقول صادقا أن العرب عموما فشلول في كل شيء , في الحرية والديمقراطية والتعليم والابداع والتكنولوجيا والصناعة والإنسانية , ولكنهم نجحوا في الغناء , خصوصا الغناء الأصيل الرائع , فالكلمات كانت شعرا رائعا معبرا بسيطا نابعا من القلب لذلك يصل للقلب فيغيره ويجدده ويغسله ,واللحن كذلك ,والصوت صوت البلابل شادية على الأغصان . وكل من ذكرتهم يحتاج كتابا من ألف صفحة من القطع الكبير والخط الصغير , لتوضيح بعض مواهبه وجماليات فنه , ومن الفن الصوفى والإنشاد الدينى أضع ياسين التهامى , وخاله العبقرى أحمد التونى
* والغناء في المرتبة الثانية بين الطرب والأداء , وقد يرتقى قليلا أحيانا للطرب فيكون جميلا أو يهبط كثيرا للأداء , فيكون دوشة ووشا , ومن المغنين عبدالحليم , فطربه قليل جدا , ولكنه كان ذكيا إعلاميا , يعرف كيف يقدم نفسه , ويحيط نفسه بهالة خادعة , لأن صوته لم يكن قويا معبرا لأكنه مؤدى جيد , وكلماته جيده , وألحانه جيده , ومن مميزاته أنه يحارب كل من يخشى على نفيه منه حربا شعواء , أو حرب تربية الملاجئ , مع كل الاحترام لكل من تربى في ملجأ , مثل كامل حسنى , فقد خطم حياته الفنية , مما دفعه للهجرة خارج مصر ,كما حارب محمد رشدى , ولكن موهبة رشدى كانت قوية ومختلفة , فغنى أغنية تافهة عن أدهم الشرقاوى بعد نجاح رشدى في مواله الرائع عن أدهم , كان في البلد باش أغا حاكم لكن جبار – ومسخر أهلالبلد في زراعته ليل ونهار ,, ومحمد رشدى هو الذى أسطورة ادهم بأغنيته , لأن أدهم الشرقاوى كان في نظر الحكومة مجرما قاتلا . , وما أسوأ أن يكون الفنان غير أصيل ليتفرغ لحرب غيره والتشنيع عليهم , كما نتابع هذه الأيام ودائما تلك الحروب العبثية التي يقوم بها غير موهوبين , لأن الموهبة خير ولا تعرف الشر والأذى وشغل العيال الوسخة
* ثالثا الأداء هو أقل أنواع الغناء تأثيرا ,وقد يرتقى أحيانا للغناء مع لمحة بسيطة من الطرب فيكون مؤثرا وطريفا وجميلا , مثل أغانى سعاد حسنى , فهى ليست مطربة أو مغنية بل مؤدية , مثل كثير من الممثلين البارعين , وأغانيها التي كتبها صلاح جاهين كانت ناجحة وجديدة وطريفة , ومعظم الموجودين ألآن مؤدين , ولكنى لا أنخدع بحرب اللجان الإليكترونية التي تنهق لمن تحارب له , ولكن الدى على الودان أمر من السحر , ولكن الزبد يذهب جفاء , رغم النهيق والمأمأة والفحيح والعرى غير الموظف , والتشنيع على غيرهم .
* رابعا : المأمأة والنهيق ,وهذا النوع شائع جدا ومنتشر كالهواء والماء , وغالبا تجد من يحترف المأمأة , يتراقص كالشرموطة , أو تتراقص من تحترف المأمأة وتتعرى أيضا , ولا لوم على من يحترف المأمأة أو النهيق , بل اللوم على المستمعين المستمتعين بالمأمأة ,,,
* للغناء أربعة أنواع :
أولا الطرب ,وهو أرقى أنواع الغناء ,ولا يجيده إلا قلة مجهرية , تتمتع بموهبة نادرة ,وأحاسيس رفيعة المستوى , وذوق وأخلاق , والمطرب هو الذى تهتز طربا وسعادة حين تستمع إليه ,ويغير جوك النفسى للأفضل ومن المطربين العظماء , عبدالوهاب , ومن عظماء الملحنين سيد درويش , وزكريا أحمد ,وكانا يغنيان أيضا , ووديع الصافى , وفيروز الملاك البشرى , ونجاة , وسيد مكاوى , وصباح فخرى , ومحمد قنديل , وصباح , ومحمد رشدى , وعبد المطلب , وناظم الغزالى , وفهد بلان ,,,,,,,,,, وأستطيع أن أقول صادقا أن العرب عموما فشلول في كل شيء , في الحرية والديمقراطية والتعليم والابداع والتكنولوجيا والصناعة والإنسانية , ولكنهم نجحوا في الغناء , خصوصا الغناء الأصيل الرائع , فالكلمات كانت شعرا رائعا معبرا بسيطا نابعا من القلب لذلك يصل للقلب فيغيره ويجدده ويغسله ,واللحن كذلك ,والصوت صوت البلابل شادية على الأغصان . وكل من ذكرتهم يحتاج كتابا من ألف صفحة من القطع الكبير والخط الصغير , لتوضيح بعض مواهبه وجماليات فنه , ومن الفن الصوفى والإنشاد الدينى أضع ياسين التهامى , وخاله العبقرى أحمد التونى
* ثالثا الأداء هو أقل أنواع الغناء تأثيرا ,وقد يرتقى أحيانا للغناء مع لمحة بسيطة من الطرب فيكون مؤثرا وطريفا وجميلا , مثل أغانى سعاد حسنى , فهى ليست مطربة أو مغنية بل مؤدية , مثل كثير من الممثلين البارعين , وأغانيها التي كتبها صلاح جاهين كانت ناجحة وجديدة وطريفة , ومعظم الموجودين ألآن مؤدين , ولكنى لا أنخدع بحرب اللجان الإليكترونية التي تنهق لمن تحارب له , ولكن الدى على الودان أمر من السحر , ولكن الزبد يذهب جفاء , رغم النهيق والمأمأة والفحيح والعرى غير الموظف , والتشنيع على غيرهم .
* رابعا : المأمأة والنهيق ,وهذا النوع شائع جدا ومنتشر كالهواء والماء , وغالبا تجد من يحترف المأمأة , يتراقص كالشرموطة , أو تتراقص من تحترف المأمأة وتتعرى أيضا , ولا لوم على من يحترف المأمأة أو النهيق , بل اللوم على المستمعين المستمتعين بالمأمأة ,,,