غياب طالبات الصف الثالث
تحقيق أ / هوايده فوزى
أخصائية الصحافة بالمدرسة
يقوم التعليم بدور عظيم فى بناء شخصية الإنسان , وتقوم المدارس فى العملية التعليمية بالدور الأعظم , ولكن من الملاحظ منذ سنوات غياب معظم طلاب وطالبات الصف الثالث الإعدادى عن مدارسهم , وقامت مدرستنا بحملة من العام الماضى بعنوان : حملة إعادة أولادنا وبناتنا إلى مدارسهم , ورغم ذلك تغيبت معظم الطالبات هذا العام أيضا , ولم يحدث أى تغيير عن الأعوام السابقة , ونظرا لخطورة هذه الظاهرة قمنا بإجراء هذا التحقيق عن أسباب غياب طالبات الصف الثالث :
كانت هناك عدة أسئلة تم توجيهها إلى كل من الطلبة ومعلمى المدرسة والأخصائيين الاجتماعيين ، فكان السؤال الأول إلى أ / إيمان محمد السيد :
س1: ما رأيك فى أسباب غياب طلبة الصف الثالث؟
فكان جواب الأستاذة :
1- كثرة الدروس الخصوصية. 2
2- - الفترة المسائية.
3- عدم اهتمام بعض المدرسين بالشرح.
س2: السؤال الثانى للطالبة / آلاء أسامة.
وهى طالبة بالصف الثالث الإعدادى.
ما أسباب غياب طلبة الصف الثالث الإعدادى؟
فكان جواب الطالبة:
هى أن مواعيد المدرسة لا تناسب مواعيد الدروس الخصوصية , وهذا رأى زميلاتى أيضا
وكان لابد من توجيه بعض الأسئلة إلى بعضى معلمى المدرسة.
وكان السؤال الأول إلى الأستاذة /
نهى عبد ربه.
س3: ما أسباب غياب طالبات الصف الثالث الإعدادى؟
فكان جواب الأستاذة/ نهى:
1- العمل بنظام الفترة المسائية.
2- الدروس الخصوصية هى السبب الرئيسى فى غياب الطلبة.
وكان السؤال التالى هو للأستاذة/ حمّادة أحمدى محمد.
وكان الجواب كالتالى:
1- عدم وعى الطالبة بأهمية دور المدرسة فى العملية التعليمية من قبل الأسرة.
2- الدروس الخصوصية من أهم أسباب غياب الطالبات حيث تكتفى الطالبة بالدرس الخاص.
3- عدم وجود عقوبة رادعة من قبل المدرسة.
4- إيهام الطالبات بأن حضورهن للمدرسة إهدار للوقت.
ومن هنا كان لا بد من وجود دور للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدرسة فى مواجهة هذه الظاهرة.
فكان السؤال التالى إلى الأستاذة الأخصائية الاجتماعية/ أمانى محمد فؤاد إبراهيم .
س1: ما هو دور الأخصائى الاجتماعى والنفسى فى مواجهة غياب طلبة الصف الثالث الإعدادى؟
1- فكان الجواب عمل لافتات داخل المدرسة خاصة بفوائد الحضور المدرسى.
2- عمل استدعاء لأولياء الأمور.
3- تفعيل الأنشطة داخل المدرسة (نواحى الجذب) لطلاب المدرسة.
4- الحد من الدروس الخصوصية لأى سبب رئيسى فى غياب الطلاب من المدرسة نظراً لتحديد مواعيد الدروس أثناء مواعيد المدرسة.
5- توعية الطالبات بأهمية المدرسة ودورها.
6- تشجيع الطالبات الملتزمات بالحضور وإعطائهن دفعة قوية تحضهن على ضرورة الالتزام فى الحضور.
7- توعية أولياء الأمور بأهمية دور المدرسة وعدم الاقتصار على الدروس الخصوصية.
وبعد , نأمل أن ينتبه أولياء الأمور والطالبات إلى خطورة الغياب عن المدرسة , وأن يلتزم الجميع بالعمل واحترام المدرسة ..
تبادل الخبرات داخل الحصص
أرجو أن يحدد المعلم الأول حصة أو أكثر كل أسبوع تقريبا , لزيارة أحد الزملاء فى الفصل بشكل جماعى ( زيارة من كل أو معظم معلمى المادة ) , وقد تظل الزيارة نصف ساعة , وعلينا أن نشكر المعلم قبل أن نخرج وبعد الحصة نقوم بعمل تقييم لشرحه فى ورشة عمل فى حصة الاجتماع الأسبوعى بروح رياضية , فالتقييم الذاتى طريقنا للإصلاح .
لذلك أرجو من جميع المعلمين والمعلمات تفهم هذه الطريقة وأن تكون طريقنا للتطوير , واستكمال أدوات عمل المعلم , ذلك العمل الشاق الممتع , الذى لا يعادله فى أهميته أى عمل آخر من خلال تبادل الزيارات بشكل جماعى داخل الفصل , لنتعلم من بعضنا البعض ,ونقوّم بعضنا بعضا ,وأن تكون هذه آلية عمل دائمة من أجل التنمية المهنية .
وأحث المعلم الأول لتفعيل هذه الزيارات , وهو مسئول عن ذلك فهو موجه مقيم , والمعلم الأول المشرف , خبرة , وتجربة , وهو قلب وعقل وروح مادته كما أنه مسئول عن مادته , وعن زملائه . ولابد من تفعيل استراتيجيات التعلم النشط , خصوصا استراتيجية لعب الأدوار , لأنها تجعل التعليم ممتعا .****
أشكر كل الزملاء والزميلات , وكل من ساهم فى تفعيل هذه الاستراتيجية , وخاصة أسرة اللغة الانجليزية التى بدأت تفعيلها , وتلتها المواد الأخرى .
طوبى لمن أهدى إلينا سلبياتنا ,
وهى نعم الهدية , مقبولة ومشكورة ,
فنحن لا نخشى السلبيات , لأننا نسعى جاهدين لإصلاحها
الحصص خارج الفصل
متعة وتجديد نشاط
حسين أحمد إسماعيل
لا نهتم كثيرا فى مدارسنا المصرية بتدريس بعض الحصص كل أسبوع أو أسبوعين خارج الفصل الدراسى , ولا أقصد الحصص التى يذهب فيها الطلاب والطالبات إلى معمل العلوم أو الكمبيوتر , أو الأوساط التعليمية , وهذه الحصص مهمة جدا , فهى تغير المناخ النفسى للطلاب , وتجدد نشاطهم , وتكسر روتين العمل , وتغير الطاقة السلبية الناتجة من الجلوس طوال اليوم على مقاعد غير مريحة غالبا إلى طاقة إيجابية ..
مع ملاحظة أن معظم المدارس لا تتوفر فيها حجرات خاصة بالأنشطة وإن وجدت هذه الحجرات , فهى غير مناسبة لأنها تزدحم بأكثر من نشاط ولا تحقق الغرض منها مع عدم الاهتمام بالأنشطة من مسئولى الأنشطة والقائمين عليها ومن ولى الأمر الذى يعتبرها مضيعة للوقت , ولكن الأوراق سليمة غالبا , وكل شىء تمام والأنشطة مُفعّلة على أحسن وجه فى كل مدارس مصر المحروسة ..
ولكنى أقصد أن يخرج المعلم بطلابه من الفصل إلى حديقة المدرسة فى الحصص النظرية المناسبة , مما يغير الجو النفسى , ويجدد المشاعر , ويسعد الطلاب جدا , وهذا من أساليب التعليم الممتع , وإذا لم يستخدم المعلم أساليب التعلم النشط داخل الفصل فهو يرتكب جريمة تربوية , ويشحن أبناءه وبناته بالسلبية , لأن التعلم النشط يعنى مشاركة المتعلم فى العملية التعليمية , لذلك تتضح قيمة وأهمية تدريس بعض الحصص فى حديقة المدرسة , ويا حبذا أن يتم توفير سبورة متحركة , ليخرج الطلاب أكثر من الفصل إلى الحديقة ..
ومن الأفضل والأجمل والأجدى , أن يخرج المعلم بطلابه إلى الطبيعة خارج المدرسة , مرة كل أسبوعين تقريبا , مع التأمين الكامل للتلاميذ , وأن يصطحبهم مشرف أو أكثر , فلو خرج الفصل إلى الحقول القريبة , ليلمس الأولاد والبنات الطبيعة , ويشاهدونها من قرب , ويشمون رائحتها , مع الشرح والتأمل فى خلق الله البديع , فهذه غاية يجب السعى إليها
وقد يكون ذلك مطلوبا فى حصة العلوم مثلا , مما سيترك أثرا كبيرا فى الأرواح والعقول , ويفتح عيون أبنائنا وبناتنا على الحياة , ويعلمهم التأمل فى إبداع الله , فى الطيور والنباتات والأشجار , والطبيعة بمفرداتها , وقد حدث ذلك عدة مرات من سنوات فى مدرستنا حين خرجت بعض الزميلات بفصولهن إلى مشتل مديرية التربية والتعليم المجاور للمدرسة حين كنا نشارك فى فيلم الجودة , وقد يكون الخروج إليه مناسبا جدا بالاتفاق مع إدارة المشتل ..
لذلك علينا أن نبدأ تنفيذ هذه الاستراتيجية فى حديقة المدرسة الخلفية , وفيها مقاعد مناسبة , وسوف نعدها إعدادا جيدا , وننظفها لتكون مكانا مناسبا للتدريس خارج جدران الفصل , وهذا التدريس فى الحديقة إضافة إلى أساليب التعلم النشط يجعل التعليم ممتعا وشائقا , ويجذب البنات إلى المدرسة حين يجدن تنوعا , واستفادة , ومتنفسا لمواهبهن وميولهن فى الأنشطة المدرسية التى تبرز شخصية كل منهن , ويعدن إلى المدرسة مرة أخرى , فأمام المدرسة معوقات كبيرة جدا منها أن قضية التعليم تم بيعها تقريبا , ولا يريد أحد أن يتحرك تحركا فعالا , لإنقاذ المستقبل , والكل توافق مع الواقع اللاتعليمى الذى لا يجب أن يتوافق عاقل معه .
لقد قلت كثيرا : إن عدونا معجب جدا بواقعنا التعليمى , ويشد على أيادينا مشجعا لنسير فى طريق اللا تعليم , لذلك إن لم نتغير الآن فمتى نتغير ؟
الفترة الدراسية المسائية تعليم , أم عقاب جماعى ؟
تحقيق أ / محمد عفيفى
أخصائى الصحافة بالمدرسة
مدرستنا تعمل فترة مسائية منذ ثلاث سنوات , ويجد الجميع صعوبة للتأقلم مع الفترة المسائية , الطالبات , وأولياء الأمور , والمدرسة , وحتى لا نقول كلاما معادا , سنترك الفرصة للطالبات , وأولياء الأمور , للتعبير عن رأيهم , وقد أجرى التحقيق الأستاذ / محمد عفيفى ..
قالت الطالبة نورا أحمد محمد سعد الدين فصل 2/4 :
الفترة المسائية سيئة , ومرفوضة تماما حيث أنها
- مضيعة للوقت – 95 % بلا تركيز – 5% الباقية خمول .
- الحصص لا تأخد حقها من الوقت – عدم القدرة على ممارسة الأنشطة بشكل جيد .
وقالت الطالبة هدى عادل محمد فصل 2/4 , وشاركها الرأى والدها السيد / عادل محمد أحمد ,والسيدة هالة حسن الخضرى , أى أنه رأى الأسرة كلها : أرجح عودة الفترة الصباحية لهذه الأسباب :
- بداية العمل صباحا أكثر راحة لأنه وقت نشاط وحيوية كما أنه من عادات الرسول صلى الله عليه وسلم .
- الفترة المسائية مخالفة لجميع المدارس بالمنطقة مما يسبب إرباكا أسريا كبيرا جدا .
- عودة الفتيات وقت المغرب قد يسبب كثيرا من المشاكل التى لا تحمد عواقبها .
- يسبب العمل آخر النهار إرهاقا مما يؤدى إلى قصور فى العمل للمعلم والطلاب .
- كما أن الفترة المسائية تقلل مدة الحصص والفسحة مما يؤثر على العمل , وتقليل وقت الفسحة يسبب انخفاضا فى مستوى الطاقة والتركيز لدى الطالبات .
وقالت الطالبة منة الله حمادة , وولى أمرها السيد / حمادة عمر عزيز الدين :
أرى بإذن الله أن تكون الدراسة فى الفترة الصباحية أفضل لما يأتـى :
- فى الفترة الصباحية يكون ذهن الطالبة حاضرا ,وفى تمام لياقته .
- كما يجب الحفاظ على البنات من المضايقات التى تحدث فى المساء أثناء عودتهن .
- نكون نحن الآباء مشغولين وقلقين على بناتنا فى الفترة المسائية , ولأن الأحوال غير مستقرة .
- كما لا تستطيع الطالبة أن تذاكر دروسها جيدا بعد العودة إلى البيت مرهقة .
وتقول ولية أمر وهى السيدة / زينب إبراهيم محمد :
الدراسة فى الفترة الصباحية أفضل من المسائية لما يأتى :
- لا يجب العودة إلى البيت فى وقت متأخر وقت المغرب مع صغر سن التلميذات .
- عدم القدرة على المذاكرة جيدا .
- عدم القدرة على الراحة الجسدية
وقالت الطالبة / مى عادل السيد :
أفضل الدراسة صباحا والدراسة المسائية سيئة جدا للأسباب التالية :
- بسبب الاقتراب من فصل الشتاء .
- الوقت قليل جدا للمذاكرة .
- تأخر موعد الخروج حتى الساعة الخامسة يكون الوقت ليلا .
- يجب أن تكون الفترة المسائية للبنين , وليس للبنات .
وقال السيد / معتمد عبدالحليم زايد ولى أمر : أفضل الفترة الصباحية لما يأتى :
- الفترة المسائية تتسبب فى ضياع اليوم , وعدم التركيز أثناء الشرح فى الفصل .
- خروج الفترة الصباحية ودخول الفترة المسائية يحدث كثافة طلابية أمام المدرسة .
- التركيز فى الفترة الصباحية أعلى
- وقوع المدرسة على شارع رئيسى قد يعرض التلاميذ للحوادث والسرقة .
- دخول فصل الشتاء والتأخير حتى الظلام يسبب المشاكل
تقرير عن زيارة إلى مكتبة مصر العامة
الطالبة : آية سعيد جودة , فصل 2/1
إشراف أ/ عبير عصمت
قامت مدرستنا بزيارة مكتبة مصر العامة يوم 30 /10 / 2014 مع الأستاذة عبير عصمت الأخصائية الاجتماعية وتعد مكتبة بنها أكبر مركز ثقافى فى المحافظة , ومقامة على مساحة 200 متر بتكلفة تزيد عن 15 مليون جنيه , وبها مركز للحاسب الآلى , ومركز علمى للأبحاث . وبها ما يلى أيضا :
• غرفة الاطلاع :
وتوجد فى هذه الغرفة أنواع متعددة من الكتب عن عالم الحيوان , والبحار , والإنسان , والكون والدين وكافة أنواع الكتب , وعندما زرت المكتبة مع زميلاتى من المدرسة قرأت وشاهدت كتبا جميلة مثل : هدهد سليمان , ويونس والحوت , وغيرها وقد استمتعت كثيرا جدا بهذه الغرفة .
• غرفة الموسيقى :
فى غرفة الموسيقى توجد أنواع كثيرة من الآلآت الموسيقية , حتى أنه توجد آلآت لا نعرف اسمها , وبعد ذلك عرفنا اسمها , ولن أنساه أبدا من كثرة جمالها , وغنينا أغانى لمصر وفلسطين , وكذلك غنينا للرسول صلى الله عليه وسلم ..
• غرفة الانترنت :
حين دخلنا إلى غرفة النت استمتعنا كثيرا , ودخلنا النت , وحصلنا على معلومات عديدة ومفيدة .
• غرفة العلوم :
فى غرفة العلوم يوجد كثير من التجارب العلمية الشائقة , مثل تجربة التوتر السطحى للماء , وتعلمنا كيفية عمل الصابون برائحة زكية تشجع على عمله , وطريقة عمل الشمع بجميع ألوانه الجذابة , وطريقة صنع البرفان , وهى طريقة سهلة للغاية لدرجة أننى جربت عملها أكثر من مرة , ونجحت ونتج عن هذه التجربة برفان رائحته زكية جدا , وتعلمت من هذه التجربة الصبر والتوفير والنظافة الشخصية ,والدقة فى الموازين ..
توزيع الأنشطة الحالى خطأ تربوى
حسين إسماعيل
لا أعرف من فكر , ودبر , وخطط بليلٍ , لتحويل بعض المواد الأساسية إلى حصص أنشطة , يحضر فى كل حصة عدد محدود من الطلبة , باعتبارهم موهوبين وموهوبات , أو يميلون لهذا النشاط أو ذاك.
قد يكون لهذا التوزيع – نظريا – بعض الوجاهة , ولكن الحقيقة أن توزيع الأنشطة بهذا الشكل يشكل خطورة تربوية كبيرة جدا , ويحرم ملايين من أبنائنا وبناتنا من مواد رائعة وفعالة فى تشكيل وجدان وشخصية وميول المتعلمين , وهذا كسر لا يمكن جبره بسهولة , وسينتج لنا أجيالا تفتقد كثيرا من أسس الحياة الحديثة , ومن المهارات الأساسية فى الحياة , ومن تذوق الجمال ؟
ولماذا تم استثناء التربية الفنية مِن جعلها مادة نشاط , مع أن الفن موهبة لا يتمتع بها إلا عدد محدود جدا من البشر , وعندما انتبهوا لذلك أضافوا لها جانبا نظريا عن تاريخ الفن وأنواع الفنون . وما ينطبق على التربية الفنية ينطبق على التربية الموسيقية , إنهما ضروريان لتنمية الذوق , بل قد تكون التربية الموسيقية مقدمة على التربية الفنية نظرا لأثرها الكبير فى الحياة , ونظرا لتركيز الأعلام على الفن الهابط عموما وخصوصا الغناء ,,,
أظن أن فى الأمر جريمة – غير مقصودة – ضد أطفال مصر الذين يجرب الجميع فيهم كل النظريات الشاردة , والبعيدة عن الواقع الفقير تربويا وتعليميا على جميع المستويات خصوصا فى
المدارس الحكومية , أى فى معظم المدارس المصرية , إضافة إلى أنه لا توجد حجرات للأنشطة ,,, كما أن هذا النظام مربك , , ويساعد على الفوضى , وفيه كثير من السخافات من المدرسين والمدرسات الذين يتسابقون على أخذ أقل عدد من الطلاب , بحجج واهية ,,,,,
هل التربية الموسيقية ترف ؟
ما الهدف من حرمان أطفال مصر من حصة التربية الموسيقية الأساسية , لنحولها إلى حصة نشاط ؟ هل نحرم ملايين الأطفال المصريين من حصة التربية الموسيقية , واسمها وحده يوحى بأهمية الموسيقى فى التربية , أى أنها تنشئة وتدريب , وتعويد , وتذوق , لينمو أولادنا وبناتنا وهم يتذوقون الفن الجميل , والأغانى الراقية التى تهذب الروح كلمات وألحانا وصوتا , بعيدا عن أصوات الماعز التى تملأ الإذاعات هذه الأيام , من يمتلك الجرأة ليحرم ملايين الأطفال من الموسيقى وهى غذاء الروح ؟ بأية حجة يفعل ذلك ؟ من يمتلك الجرأة ليلقى أطفال مصر إلى تهلكة أوكا وأورتيجا , ,,,,, بعيدا عن عبدالوهاب , ونجاة , ووديع الصافى , وفيروز , وعبدالمطلب , ,,,,,؟
هل القراءة ترف ؟
ومن يمتلك الجرأة ليجعل حصة المكتبة الأساسية حصة نشاط , يمارسه عدد محدود من أبنائنا وبناتنا , هل نسى الجميع أن " اقرأ " هى أول علاقة الله بالإنسان ؟ هل أصبحت القراءة لعدد محدود من الطلاب ؟ يا للأسف ؟ إن المكتبة فى بيوت العالم الأول لها أجمل مكان فى البيت , لأن العالم الأول أصبح كذلك عن طريق الكتاب . نحن شعب لا يحب القراءة , ولا يهتم بها , فمن يمتلك الجرأة ليبعد أولادنا وبناتنا عن القراءة التى تغذى العقل , توسع الأفق , وتضاعف العمر , وتجعل الروح فى اتساع السماء ؟
هل الاقتصاد المنزلى ترف ؟
من يجرؤ على أن يرتكب جريمة حرمان الملايين من بنات مصر من حصة الاقتصاد المنزلى ؟ الذى يعلم الفتيات الاستعداد للحياة المستقبلية , وللتدبير , ولأعمال المنزل , ولعمل أنواع متنوعة من الحلويات والطعام اللذيذ الذى سينفعهن أيما نفع فى حياتهن , خصوصا ومعظم الأمهات مشغولات عن تعليم بناتهن هذه الأساسيات .
فى الغرب , يتم عمل معسكرات لتعليم البنات كل المهارات المطلوبة منهن , كل ما يجعل حياتهن المستقبلية أفضل , وكذلك فن التعامل فى المجتمع برقى وتحضر – إيتيكيت – بعد انتهاء المرحلة الإعدادية . فلماذا نجعل هذه المادة الأساسية الاستراتيجية المهمة للبنات نشاطا لعدد محدود من الطالبات فقط ؟ وهل هذا يخدم التعليم من أجل الحياة ؟
[size=48]لائحة العمل داخل الفصل[/size]
هذه لائحة لتنظيم العمل داخل الفصل لمعالجة السلبيات التى تعوق العمل , وتعزيز الإيجابيات , وليكون العمل مثمرا , وممتعا , ويكون عقاب المخالفات لتعليمات المعلم , أو التى تتأخر عن الحصة , أو التى تضايق زميلاتها كما يلى :
- إعطاء واجبات أكثر .
- إفراغ سلة المهملات .
- تقليل درجات السلوك .
- عدم وضع الاسم فى لائحة الشرف .
- عدم المشاركة فى الأنشطة لفترة يحددها المعلم .
- تكليف الطالبة بكتابة موضوع عن السلبية التى ارتكبتها, فإن لم تحافظ على النظافة تكتب موضوعا عن النظافة , وتقرأ الموضوع فى الفصل , وهكذا .
- استدعاء ولى الأمر .
* مكافأة المهذبات المتفوقات :
- شهادات تقدير , درجات أفضل , كتابة الاسم فى لوحة الشرف ,
أو أى تقدير يراه المعلم .
أخبار أنس