*** قاوم , فإن الله يضحك للمقاوم ***
شعر : حسين أحمد إسماعيل .. 25/ 8 /2014
قاومْ ..
فإنَّ الحقَّ عزْمٌ للمقاومْ
قاومْ ..
وحطّمْ فى ضميرك أىَّ شكٍّ ..
.............. فى كمالِ النصرِ , إنّ الأرضَ تهتفُ : لا تُساومْ
قاومْ ..
دمُ الشهداءِ يهتفُ : لا تُساومْ
والأرضُ تهتفُ : لا تُساومْ
قاومْ ..
ولا تأمنْ لأوباشِ من العربِ , ..
الذين تخصّصوا فى اللغْو والتعْريصِ ,
لا تأمنْ لإعلام النفاقِ , فهمْ فلولٌ من فلولٍ ,
همْ عبيدٌ , من عبيدٍ , من عبيدٍ , ..
يمسحونَ حذاءَ سيّدهمْ , يهزّونَ الذيولَ تقرُّباً..
دعْ عنكَ أشباهَ الرّجالِ فهمْ كالعاهراتْ
................................. دعْ عنكَ حُكّاماً بلا صدقٍ وهاجمْ
فإنّ الكونَ ينظرُ , ضعْ حياتك يا حبيبىَ ..
........................ فوقَ كفِّ اللهِ , عدْلُ اللهِ , يضْحكُ للمقاومْ
ها إنّها أرْضى , ..
وعِرضى , نشْأتى , وطفُولتى ,
خُبْزى , وأيّامى , وفاكهتى , وملحى ,..
وهْى ضحْكتىَ الطليقةُ , والبكاءُ تَحسُّراً ,
أفْقى , وأحْلامى , وأحْبابى , وزيتونى , صداقاتى ,
ومدرستى هنا , فاحمِ المساجدَ والكنائسَ يا أخى
كلُّ الدّماءِ رخيصةٌ , والأرضُ غاليةٌ , ..
أقولُ : الأرضُ غاليةٌ , وأغْلى من حياتى , ..
أو حياتِك , أوْ حياةِ الذّلِ عشْناها , ..
بدون الأرضِ , أرضُ اللهِ ضيّقةٌ بنا
والأفْق أضيقُ , والحياةُ كئيبةٌ ,
............................... فادفعْ حياتك راضياً , فالأفق مُربدٌّ وغائمْ
وانسَ العُروبةَ إنَّها مُستـنقعٌ ,
شرٌّ على شرٍّ , على خُبْثٍ , على دَنَسٍ ,..
........................................ ومنْ يركنْ إلى العُرْبانِ آثمْ
سنزرعُ فى بطونِ نسائِنا
مليونَ طفلٍ للحياةِ , حياتِنا
ولسوفَ نبنى كلّما هدَمَوا , ..
ونزرعُ كلما قطَعُوا , فنحن إلى الحياة طريقنا ,
وطريقُهم للموتِ , ها همْ يكْدحون إليه كدحاً..
هذه أرض الأباة , لقدْ خبرنا الموتَ يومياً ..
نموتُ شهادةً , ووسامةً , وسماحةً ,
ونموتُ مبتسمينَ من ثِقةٍ , ..
وتوّاقينَ من شوْقٍ , ومنْ وَلَهٍ بها
ها موْتُنا عُرسٌ لنا , وبِشارةٌ بالوعدِ , ..
........................ وعدُ الله للشهداءِ حقٌ ماثلٌ , والحقُّ قادمْ
فإنّ الأرضَ مِلْكٌ للمقاومْ
واحفرْ – بلا كللٍ – طريقكَ للعدوِّ ,..
فهذه الأنفاقُ دربٌ واصلٌ للنورِ , ..
للحرّيةِ الحمراء , ..
إنّ عدونا لا يرعوى عن قتلنا
مستأسداً بالغربِ , مدْعُوماً بأمريكا ..
وبالعربِ الذين تخصّصوا فى اللغْو , والتعْريص , والنسوان ,..
أوسخُ خامةِ الإنسانِ , عربىٌّ جبانٌ , يشْتمُ الأبطالَ مأْمأةً ,..
وينْهقُ , يمْدحُ الأعداءَ , ..
بئْساً للبطونِ الخائناتِ المُنجباتِ – بكلِّ فخرٍ - ,..
كائناتٍ من خَراءٍ , ..
....................... عَكّشَت إعلامنا , وحياتنا , والليلُ جاثمْ
فإنّ المجدَ فى ركْبِ المقاومْ
متسربلاً بدمِ المقاومِ , عارضاً دَمَهُ وسِاماً ضاحكاً
مترنماً باسمِ المقاومِ , والملائكُ حولهُ
بجمالها الموصوفِ فى القرآنِ تهتفُ : لا تساومْ
............................................. فاللهُ يضحكُ للمقاومْ
شعر : حسين أحمد إسماعيل .. 25/ 8 /2014
قاومْ ..
فإنَّ الحقَّ عزْمٌ للمقاومْ
قاومْ ..
وحطّمْ فى ضميرك أىَّ شكٍّ ..
.............. فى كمالِ النصرِ , إنّ الأرضَ تهتفُ : لا تُساومْ
قاومْ ..
دمُ الشهداءِ يهتفُ : لا تُساومْ
والأرضُ تهتفُ : لا تُساومْ
قاومْ ..
ولا تأمنْ لأوباشِ من العربِ , ..
الذين تخصّصوا فى اللغْو والتعْريصِ ,
لا تأمنْ لإعلام النفاقِ , فهمْ فلولٌ من فلولٍ ,
همْ عبيدٌ , من عبيدٍ , من عبيدٍ , ..
يمسحونَ حذاءَ سيّدهمْ , يهزّونَ الذيولَ تقرُّباً..
دعْ عنكَ أشباهَ الرّجالِ فهمْ كالعاهراتْ
................................. دعْ عنكَ حُكّاماً بلا صدقٍ وهاجمْ
***
كم تضحياتٍ لا تُضيعها , ..فإنّ الكونَ ينظرُ , ضعْ حياتك يا حبيبىَ ..
........................ فوقَ كفِّ اللهِ , عدْلُ اللهِ , يضْحكُ للمقاومْ
ها إنّها أرْضى , ..
وعِرضى , نشْأتى , وطفُولتى ,
خُبْزى , وأيّامى , وفاكهتى , وملحى ,..
وهْى ضحْكتىَ الطليقةُ , والبكاءُ تَحسُّراً ,
أفْقى , وأحْلامى , وأحْبابى , وزيتونى , صداقاتى ,
ومدرستى هنا , فاحمِ المساجدَ والكنائسَ يا أخى
كلُّ الدّماءِ رخيصةٌ , والأرضُ غاليةٌ , ..
أقولُ : الأرضُ غاليةٌ , وأغْلى من حياتى , ..
أو حياتِك , أوْ حياةِ الذّلِ عشْناها , ..
بدون الأرضِ , أرضُ اللهِ ضيّقةٌ بنا
والأفْق أضيقُ , والحياةُ كئيبةٌ ,
............................... فادفعْ حياتك راضياً , فالأفق مُربدٌّ وغائمْ
وانسَ العُروبةَ إنَّها مُستـنقعٌ ,
شرٌّ على شرٍّ , على خُبْثٍ , على دَنَسٍ ,..
........................................ ومنْ يركنْ إلى العُرْبانِ آثمْ
***
إن ماتْ أطْفالٌ سنزرعُ فى بطونِ نسائِنا
مليونَ طفلٍ للحياةِ , حياتِنا
ولسوفَ نبنى كلّما هدَمَوا , ..
ونزرعُ كلما قطَعُوا , فنحن إلى الحياة طريقنا ,
وطريقُهم للموتِ , ها همْ يكْدحون إليه كدحاً..
هذه أرض الأباة , لقدْ خبرنا الموتَ يومياً ..
نموتُ شهادةً , ووسامةً , وسماحةً ,
ونموتُ مبتسمينَ من ثِقةٍ , ..
وتوّاقينَ من شوْقٍ , ومنْ وَلَهٍ بها
ها موْتُنا عُرسٌ لنا , وبِشارةٌ بالوعدِ , ..
........................ وعدُ الله للشهداءِ حقٌ ماثلٌ , والحقُّ قادمْ
***
قاومْ ..فإنّ الأرضَ مِلْكٌ للمقاومْ
واحفرْ – بلا كللٍ – طريقكَ للعدوِّ ,..
فهذه الأنفاقُ دربٌ واصلٌ للنورِ , ..
للحرّيةِ الحمراء , ..
إنّ عدونا لا يرعوى عن قتلنا
مستأسداً بالغربِ , مدْعُوماً بأمريكا ..
وبالعربِ الذين تخصّصوا فى اللغْو , والتعْريص , والنسوان ,..
أوسخُ خامةِ الإنسانِ , عربىٌّ جبانٌ , يشْتمُ الأبطالَ مأْمأةً ,..
وينْهقُ , يمْدحُ الأعداءَ , ..
بئْساً للبطونِ الخائناتِ المُنجباتِ – بكلِّ فخرٍ - ,..
كائناتٍ من خَراءٍ , ..
....................... عَكّشَت إعلامنا , وحياتنا , والليلُ جاثمْ
***
قاومْ ..فإنّ المجدَ فى ركْبِ المقاومْ
متسربلاً بدمِ المقاومِ , عارضاً دَمَهُ وسِاماً ضاحكاً
مترنماً باسمِ المقاومِ , والملائكُ حولهُ
بجمالها الموصوفِ فى القرآنِ تهتفُ : لا تساومْ
............................................. فاللهُ يضحكُ للمقاومْ
*********
العبقرى كارلوس لطوف
كتبت هذه القصيدة اليوم , وأنهيتها الآن , 25/8/ 2014