*** ألاضيش الحزب الوطنى ***
*بعد اتفاقية السلام مع العدو الإسرائيلى , قامت ثورة عربية على الرئيس السادات رحمه الله , الرئيس السادات الذى له كثير من الأخطاء الاستراتيجية , يغفرها له أو يخففها أنه بطل نصر أكتوبر العظيم .. وتجمعت خمس دول وأسست جماعة الصمود والتصدى ضد مصر وضد السادات , وتطاول كل من هب ودب على مصر بقلة أدب ,
* وطبعا رفضت الاتفاقية منظمة التحرير وهاجمت السادات كثيرا , مما دفع ألاضيش حزب مصر الذى تحول إلى الحزب الوطنى خرجوا فى مظاهرات مجاملة للرئيس السادات يهتفون : لا فلسطين بعد اليوم , ومرت الأيام , ونسى الجميع هذه الهتافات الفجة , لأن القضية الفلسطينية قضية أمة , ففيها المسجد الأقصى حيث أولى القبلتين , وفلسطين حدود مصر وكل حدود مصر أمن قومى مصرى ..
* ومن الهتافات العجيبة أيضا عندما خرج عمال شبرا أيام الرئيس عبد الناصر يهتفون : لا للحرية , لا للديمقراطية , نعم والله حدث هذا , ولم أصدق ذلك حتى سألت الصديق الروائى الأستاذ سمير ندا , وهو ناصرى تماما , فأكد لى أنه سمع بنفسه هذه الهتافات وشاهد المظاهرات التى كانت تهتف : لا للحرية , لا للديمقراطية , لأنه كان يعيش فى شبرا فى ذلك الوقت فى الخمسينيات , وكان عمرة ستة عشر عاما ..
* المقصود مما سبق أن هذه الهتافات والفورات والغضب يضيع مع الزمن , وتبقى المشاعر الأساسية , وهى أننا أمة واحدة , يجب أن نتحد ساعة الخطر مهما كانت الخلافات بيننا ..
*بعد اتفاقية السلام مع العدو الإسرائيلى , قامت ثورة عربية على الرئيس السادات رحمه الله , الرئيس السادات الذى له كثير من الأخطاء الاستراتيجية , يغفرها له أو يخففها أنه بطل نصر أكتوبر العظيم .. وتجمعت خمس دول وأسست جماعة الصمود والتصدى ضد مصر وضد السادات , وتطاول كل من هب ودب على مصر بقلة أدب ,
* وطبعا رفضت الاتفاقية منظمة التحرير وهاجمت السادات كثيرا , مما دفع ألاضيش حزب مصر الذى تحول إلى الحزب الوطنى خرجوا فى مظاهرات مجاملة للرئيس السادات يهتفون : لا فلسطين بعد اليوم , ومرت الأيام , ونسى الجميع هذه الهتافات الفجة , لأن القضية الفلسطينية قضية أمة , ففيها المسجد الأقصى حيث أولى القبلتين , وفلسطين حدود مصر وكل حدود مصر أمن قومى مصرى ..
* ومن الهتافات العجيبة أيضا عندما خرج عمال شبرا أيام الرئيس عبد الناصر يهتفون : لا للحرية , لا للديمقراطية , نعم والله حدث هذا , ولم أصدق ذلك حتى سألت الصديق الروائى الأستاذ سمير ندا , وهو ناصرى تماما , فأكد لى أنه سمع بنفسه هذه الهتافات وشاهد المظاهرات التى كانت تهتف : لا للحرية , لا للديمقراطية , لأنه كان يعيش فى شبرا فى ذلك الوقت فى الخمسينيات , وكان عمرة ستة عشر عاما ..
* المقصود مما سبق أن هذه الهتافات والفورات والغضب يضيع مع الزمن , وتبقى المشاعر الأساسية , وهى أننا أمة واحدة , يجب أن نتحد ساعة الخطر مهما كانت الخلافات بيننا ..