إدارة بنها التعليمية
مدرسة أنس بن مالك ت . أ
حلقة إعدادية ,مسائى
مدرسة أنس بن مالك ت . أ
حلقة إعدادية ,مسائى
وحدة التدريب والجودة 2013/2014
[size=32]رسالة إلى طالبات [/size]
[size=32]الصـف الثانى الإعدادى[/size]
" />
[size=30]رؤية المدرسة ورسالتها[/size]
[size=30]الرؤية[/size]
تخــريـج طالـبات متفوقـات عـلميّاً , وتنـمية سـلـوكيـاتـهن الإيجابـية فى ظـل تفـعـيل المـشاركة المجتـمعـية
[size=30]رسالة المدرسة[/size]
• توفير مُناخ تربوىٍّ ملائم للعملية التعليمية .
• تفعـيل دور وحدة التدريب والجودة .
• تفعـيل اسـتراتيجـيات التدريس الحديثة .
• التواصل بـين المدرسة والأسرة .
• تحفـيز المواهب الإبداعية لدى المتعلمات .
• تعديل السلـوك السلبى , وبث القيم الإيجابية لدى الطالبات .
• استخـدام التكـنولوجيا فى المواقـف التعـليمـية .
" />
بناتنا المحترمات طالبات الصف الثانى : السلام عليكم ..
يؤسفنا أن تتغيب طالبات الصف الثالث عن المدرسة , مع أن المدرسة هى أجمل الأماكن فى العالم بعد الأماكن المقدسة , فهى مكان صياغة العقول , وتهذيب الأرواح , وبناء الأجسام , والمدرسة مجتمع متكامل من العلوم المتنوعة , والأنشطة التربوية , وهذه الأنشطة قادرة على إشباع حاجات التلميذات وتطلعاتهن العقلية والروحية , وإطلاق طاقاتهن , ومواهبهن , وإبراز الجوانب الشخصية لديهن , كما تؤهلهن للعمل بروح الفريق , والعمل بروح الفريق هو الفضيلة الغائبة عنا , فمعظمنا لا يحسن غير العمل الفردى , والغياب عن المدرسة يغرس فى البنات الفردية والأنانية , ويبعدهن عن العمل بروح الفريق ..
والمدرسة هى المكان الوحيد فى العالم الذى يأمن فيه الآباء والأمهات على أولادهم فيه , وفى مدرستنا نخبة من المعلمين والمعلمات على قدر المسئولية والأمانة , ونفاخر بهم بين المدارس والمدرسة مهمتها خدمة المستقبل , وعملنا الذى نأخذ أجرنا عليه هو تربية وتعليم أولاد وبنات مصر , ولا نطلب من مقابل ذلك شيئا ولا حتى كلمة : شكرا , فعملنا أمانة ورسالة لذلك نأمل أن نهتم معا بتغيير المستقبل الذى يبدأ من الآن , وأن تعقدن العزم على الحضور اليومى للمدرسة فى العام الدراسى القادم إن شاء الله , لتقوم المدرسة بدورها العظيم فى بناء الفتاة المصرية الجديدة , خصوصا ونحن نبدأ بناء مصر على جميع المستويات , ولا ينظر أحد إلى الواقع المرتبك حاليا , ولكن فلننظر جميعا إلى المستقبل الذى يبدأ من الآن , فإن أحسنا الغرس نعمنا بالحصاد الوفير ..
إن أولياء الأمور يبذلون جهدا كبيرا فى توفير حياة مناسبة لكن , وعليكن أن تثبتن أنكن قادرات على رد الجميل للآباء والأمهات , وذلك بالحضور إلى المدرسة إن شاء الله فى الصف الثالث , وأن تمتنعن عن الدروس الخصوصية إلا فى مادة واحدة أو أكثر عندما تشعر الفتاة أنها فعلا تحتاج درسا خاصا فيها , وترحمن آباءكن من إهدار الأموال على الدروس , وحين تنتظمن فى المدرسة إن شاء الله , ستجدن المكان المهيأ للتربية والتعليم , والحياة الاجتماعية الفعّالة بكل ما يملأ قلب وعقل وروح كل فتاة بحب العمل والتعليم والأنشطة والحياة , وما يفتح المستقبل أمامها ..
والدور الأهم فى بناء مصر يبدأ من المدارس .. والمدرسة لا تفهم كيف تهملن الخدمة المجانية , وتذهبن إلى الدروس الخصوصية مدفوعة الأجر , نحن نريد أن نتغير للأفضل بعد ثورتين عظيمتين سالت فيهما دماء ألوف المصريين من أجل مصر المستقبل , فهل نظل نمارس الفشل القديم , أم نتغير معا , ونغير أنفسنا ؟ فالثورتان العظيمتان جهاد أصغر , وجهاد أنفسنا هو الجهاد الأكبر كما قال الرسول الكريم عند عودته من الغزو :" رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر , فعلينا جميعا أن ننبه بعضنا البعض إلى ما يجب أن يكون , إلى الخير , والحق , والعدل , والأصول , والمساواة , والعمل , وحب المدرسة , وحب الله سبحانه ..
وأحب أن ألفت نظر بناتنا العزيزات إلى أن أى فشل فى التعليم يرجع بالأساس إلى سلبية أولياء الأمور , وسلبية الطالبات وعدم إيمان الجميع بدور المدرسة , فقد ساعد الجميع على بيع قضية التعليم - وهى قضية أمن قومى – لصالح الدروس الخصوصية .. لقد استكان أولاد وبنات مصر على الكسل وإلى تضييع الوقت أمام الفيس بوك الذى نسيء استخدامه ونجعله سلاحا ضد أنفسنا ..
عزيزاتى وبناتى الطالبات : الكل يشكو من حال التعليم , ولا يتخذ أحد خطوة حقيقية لتعديل هذا النظام المقلوب , ونحن نبدأ هذه الخطوة بالدعوة لإعادة الطلاب إلى مدارسهم .. لقد تحطمت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وبعد ضربها لأول مرة بقنبلتين ذريتين , فبدأت اليابان نهضتها الحديثة من المدارس , ومن معامل المدارس ,,,
إن حال مدارسنا الآن لا يسعد إلا أعداء مصر , ونأمل أن تساعدوا أنفسكن وأهلكن , وتساعدونا على أن تقوم المدارس بدورها , لأن غيابكن يساعد الدروس الخصوصية لكى تكون فى وقت العمل بالمدرسة , وفى هذا خطورة بالغة , لأن الدروس الخصوصية فى وقت العمل بالمدرسة جريمة تربوية ودينية فى حق المجتمع , وهى جريمة مخلة بالشرف الوظيفى أيضا , وأموال هذه الدروس التى تكون فى وقت المدرسة مسمومة وقاتلة لمن يعطى ولمن يأخذ , وهى جريمة فى حق كل من يصمت عليها , لأنها إفساد للمجتمع بأسره , ونشر للفساد فى أرض مصر ,
فكيف نترك الحلال المتاح والمجانى إلى غيره ؟ والذى يظلم فقراء مصر ويجبرهم أيضا على عمل جمعيات شهرية أو الاستدانة من أجل دفع أموال الدروس التى أصبح كثير منها فى وقت المدرسة , ولا أجد شعبا يفسد مستقبله مثلنا ,
أما الدروس الخصوصية التى تكون بعد وقت المدرسة أو قبله , فلا علاقة لنا بها , فمعظم المدرسين يتعاطونها مجبرين , وهذا موضوع يطول شرحه ,وخلاصة الأمر أنه لابد من مضاعفة مرتب المعلم والطبيب , وتجريم الدروس الخصوصية , والعيادات الخاصة ليتفرغ الجميع للعمل فى المدارس والمستشفيات , لنبدأ عصرا نظيفا من العمل والنهوض بمصر ..
عزيزاتى الطالبات: إن البنت تخسر خسارة تربوية , وإنسانية واجتماعية خطيرة , ولا يمكن تعويضها بالغياب عن مجتمع المدرسة الفعّال الذى تجد فيه الطالبة ما يبنى عقلها وشخصيتها , وإنسانيتها , ودينها , ويجعلها تندمج مع زميلاتها فى التعلم والأنشطة .. كما أن الغياب يؤثر فى شخصية البنات تأثيرا سلبيا سيئا وخطيرا , فتكبر البنت , وهى لا تعرف معنى الالتزام بأمور الحياة والعمل والبيت , وتنكسر بداخلها مفاهيم الإيجابية , والنشاط , وتتعود الكسل , وعدم تقدير الأمور, وإذا ظل الوضع كما هو عليه , فسوف نخسر المستقبل , الذى يضيع منا الآن بعدم الإقبال على المدارس , ولا أحد يريد ذلك ..
نحن نذهب إلى العمل يوميا من أجل ممارسة دورنا العظيم , ولكن كيف نؤدى دورنا مع ذلك الغياب غير المبرر ؟
عزيزتى الطالبة : المدرسة ليست كتابا فقط , إنها مجتمع, ونظام تم تصميمه لبناء الإنسان المصرى المعاصر , وما يتم من سنوات من غياب الصف الثالث الإعدادى لا يرضى الله سبحانه وتعالى الذى أول تجليه على الرسول الكريم :" اقرأ " ولا يرضى الرسول الكريم الذى قال :" إنما بعثت معلما " هل تعرفون يرضى من ؟ إنه يرضى نتنياهو , وكل أعداء مصر , لأن ضرب المجتمع يكون بضرب عقله , وإفساد مدارسه , وعدم الاهتمام بالتعليم , لذلك نأمل أن تقدرن أهمية الانتظام فى المدرسة هذا العام والعام القادم إن شاء الله , وحتى تتخرجن فتيات ناجحات ..
" />
روح الفريق والتعلم النشط فى معمل العلوم ..
هل يوجد هذا فى البيوت ؟
إنها المدرسة وهذا جزء من دورها
عزيزاتى وبناتى طالبات الصف الثانى :
ليست العملية التعليمية حصة فقط , يشحن المعلم فيها عقول الطلاب والطالبات بالمعلومات .. إنها عملية متكاملة لبناء الأهداف الذهبية للتعليم : المعارف , والمهارات , والاتجاهات ( الميول ) . وإلى ماذا سيؤدى كل ذلك ؟ - سيؤدى إلى مجتمع صحى مبدع يأخذ مكانه تحت الشمس , وإلى نجاح بناتنا وتفوقهن , والنجاح أجمل جائزة في الحياة , والمدرسة هى طريق الأمل والنجاح لكن ولمصر كلها ..
[size=48]المـدرســة[/size]
هى أجمل مؤسسة فى العالم
وأدومها أثرا , لأنها مكان صياغة العقول ,
وتهذيب الأرواح , وبناء الأجسام
" />
تحت الشمس الساطعة , وفى نصف بناء , وأمام نصف سبورة
يقف المعلم , ويجلس التلاميذ على الأرض من أجل المستقبل
ما أجمل هؤلاء التلاميذ فى أفريقيا, إنهم مكافحون !!!
فلماذا يحب أولادنا وبناتنا النوم عن الذهاب إلى المدرسة ؟
فلنتغير للأفضل معا