هيا
إلى العمل المثمر :
حسين أحمد إسماعيل
إلى العمل المثمر :
حسين أحمد إسماعيل
· إنكم تعملون بموجب عقد بينكم وبين الله أولا , وبينكن وبين الشعب ثانيا , وبينكم وبين الحكومة ثالثا , فانظروا كيف تؤدون أعمالكم .
· نحتاج جميعا إلى ثورة هائلة وشاملة على سلبياتنا , ثورة من أجل المساواة , وتطبيق القانون على الجميع فى كل مؤسسات المحروسة .. نحتاج أن نغير أنفسنا إلى الأفضل دائما , وأن ننبه بعضنا بعضا إلى مايجب أن يكون , إلى الحق والعدل والمساواة .
· اللص الخطير يسرق مالا , واللص الأخطر والأكثر دناءة يسرق وقت العمل , ويسرق منا المستقبل بالإهمال فى عمله , ويسرق منا حرية الاختيار بمحاولة فرض إرادته الجاهلة على الآخرين .
· الصواب صواب حتى لو فعله العدو , والخطأ خطأ حتى لو فعله أقرب الناس إليك ؟
· العمل واجب , العمل حق , العمل شرف , العمل عبادة , العمل إيمان بالله .
· كل دقيقة من وقت العمل ملك للشعب , وليست ملكا لك .
· الدين سلوك فى الحياة وليس كلاما نظريا .
· لا تصدق من يتكلم ولا يعمل .
· المساواة من مبادئ الدين والإنسانية , وكل من لا يحرص على العمل , هو داعية للشيطان , وعدو للشعب .؟
· قيمة الإنسان فى الحياة بقدر ما يحسن من عمل , والذين لا يحسنون أعمالهم , ولا يريدون , يصبحون كوارث متحركة فى وجه الحياة .. ليس هذا هو الأمر السيئ فقط , بل الأسوأ أنهم يتحدثون فى الدين كثيرا , وكأنهم فقهاء متبحرون .
· الحياة قائمة على الصراع , وقانونها الأساسى هو البقاء للأفضل ,, كل العالم يعرف قانون الحياة , ويسعى لتحقيقه إلا العرب , تتحد الدول القوية وتتفاهم ويتفرق العرب أشتاتا محكومين بعقلية الأطفال والمراهقين فى الحياة.. يسعى العالم لنور الحرية , وتحارب الأنظمة الفاسدة المسعورة شعوبها لتحافظ على ظلام الجهل والتخلف لتحكم شعوبها بالحديد والنار , وتقتل تلك الأنظمة شعوبها لتحكمهم بالبطش والإرهاب ثم يتبجحون بالكلام فى الدين ..
· الحوار واحترام الرأى المخالف فضيلة غائبة , ولغة الاتهامات والتخوين والبعد عن الموضوعية , وتحكم العاطفة هى صفات الأطفال , وقد يزادد الأمر سوءا فيصل إلى التكفير , وهكذا يتم تشويه الدين , ومبادئ الإنسانية عن طريق إلغاء العقل , العقل هبة الله للإنسان ..
*******************************************************