مفتى الجمهورية
رأى الـــــدين
التوقيع عن الموظفين الغائبين غير جائز شرعاً
رأى الـــــدين
التوقيع عن الموظفين الغائبين غير جائز شرعاً
هذه الفتوى من جريدة الأهرام فى 23/10/2008
بعض الموظفين يتغيبون عن عملهم بعض الأيام بمعرفة رؤسائهم المباشرين (فقط) دون علم الرؤساء الأعلى منهم , ويتم التوقيع نيابة عنهم فى كشوف الحضور والانصراف بما يفيد وجودهم بالعمل أو بمهمات خاصة , فهل هذا جائز شرعا ؟
الدكتور على جمعة , مفتى الجمهورية أجاب بأن سماح الرؤساء المباشرين للموظف بالغياب أو المأموريات من غير لأن يخول لهم نظام العمل الاستقلال بذلك لا يجوز لا من الموظف ولا من رؤسائه المباشرين الذين يفعلون هذا دون علم من فوقهم , ولا يحل ما يترتب عليه من أموال يحصل عليها الموظف , وتكون من السحت وأكل أموال الناس بالباطل , وإذا كان هذا يحدث فى الوظائف الحكومية فإنه يكون أكلا لأموال عامة المواطنين بالباطل , لأن أموال الدولة هى أموال كل المواطنين . وأوضح د. على جمعة أن الحكم على تصرفات الموظفين فى أخذهم للمأموريات وغيابهم عن العمل إنما يكون حسب مطابقتها عند توقيعه لعقد العمل مشيرا إلى أن تسجيل الموظف حاضرا مع عدم حضوره الفعلى يعد تدليسا لا يجوز الإقدام عليه شرعا .
عمرو جمال
الموظف المقصر فى عمله أجره حرام
وهذه فتوى أيضا من جريدة الأهرام 22/10/ 2002
يقول الدكتور إبراهيم عبد الرحيم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم : إن العمل مسئولية ,وأى عمل فيه نوع من إعمار الأرض والكون هو نوع من العبادة , ويقول : إن الإسلام مجد قيمة العمل مهما يكن بسيطا . ويضبف إن التقصير فى العمل وعدم إعطائه حقه من الوقت القرر له سلوك ليس من خلق المسلم فى شىء , وإذا فعل هذا فسيقع فى محاذير شرعية تجعل ما يحصل عليه من أجر ( غلولا ) ومالا حراما , وكل لحم ينبت من حرام فالنار أولى به , فكيف يستحل أن ينفق من مال لم يعمل به , فهذا أيضا غش , ومن غشنا فليس منا .
<P align=center>