صورة من بنها
قد تبدو هذه الصورة عادية , ولكنها ليست كذلك أبدا , فلا تنخدع , ودقق فى الصورة ففيها معجزة لمن يتأمل .. والمكان أحد شوارع مدينة بنها 00أمام المعهد الفنى الصحى بجوار معهد التكنولوجيا , والمستشفى العام , ومستشفى التأمين الصحى ..وكنت عندما يصيبنى اليأس , أذهب إلى ذلك المكان , لأتزود بالأمل من قوة النبات الذى اخترق الأسفلت , والأسمنت – على مدار سنوات – فى جهد الأبطال , وصعد داخل عمود الكهرباء باحثا عن النور , نور الشمس الذى يغمر الحياة ..
انظر .. لقد لقد صعد من أعلى العمود منتصرا , ليستمتع بالحياة .. ألا يستحق التقدير والاحترام ؟!!!
لسنوات كنت أصحب أصدقائى ليشاهدوا هذه المعجزة , وفى إحدى الزيارات انكسر قلبى , عندما وجدت نبات البوص البرى مقطوعا - بلا رحمة – وأعلى العمود مغلقا بالأسمنت . لا أعرف من فعل ذلك , وكيف فكر ودبر , ليقتل معجزة قادرة على بث الأمل فى النفوس ؟
قد يظن البعض أن فى الحياة مشاكل أخطر من هذا الأمر .. نعم , ويكفى المذابح فى غزة , والمستمرة منذ سنوات , ولكن التأمل فى معجزات الحياة التى بلاعدد , يوسع الروح , ويجعلنا نحتمل لكى نواصل الحياة .. الكاميرا زينت , والوقت ظهرا , والزمن 2002 تقريبا ..
انظر .. لقد لقد صعد من أعلى العمود منتصرا , ليستمتع بالحياة .. ألا يستحق التقدير والاحترام ؟!!!
لسنوات كنت أصحب أصدقائى ليشاهدوا هذه المعجزة , وفى إحدى الزيارات انكسر قلبى , عندما وجدت نبات البوص البرى مقطوعا - بلا رحمة – وأعلى العمود مغلقا بالأسمنت . لا أعرف من فعل ذلك , وكيف فكر ودبر , ليقتل معجزة قادرة على بث الأمل فى النفوس ؟
قد يظن البعض أن فى الحياة مشاكل أخطر من هذا الأمر .. نعم , ويكفى المذابح فى غزة , والمستمرة منذ سنوات , ولكن التأمل فى معجزات الحياة التى بلاعدد , يوسع الروح , ويجعلنا نحتمل لكى نواصل الحياة .. الكاميرا زينت , والوقت ظهرا , والزمن 2002 تقريبا ..