دعاء الثائر
حسين أحمد إسماعيل
علامة النصر على السفاحين رغم الدماء
التى تغمر وجهه .. هذا مافعله الأعداء ,
أعداء الوطن ..
انظر لشباب مصر الثائر الرافض للاستعباد المعتصم
إنهم يأكلون الطعام الشعبى الأول مكرر بعد الفول والطعمية
ولايأكلون الكنتاكى .. بئس كذب الإعلام المصرى , والفلول
هل رأيت أجمل من هذه الصورة تعبر عن الحب والتضحية
إنها صورة رائعة وتهز القلب والعقل
وهى لشباب مصر وقد ارتدوا أكفانهم فداء لمصر
وكتبوا عليها : هذا كفنى من أجل مصر
لو أردت أن تبكى تأثرا بهذه الروح , فلن يلومك أحد
فقد بكيت قبلك من عظمة الشعب المصرى
***************************
والصور السابقة من موقع : أكبر موقع مصور لتغطية الثورة المصرية
اللهم أهلك كل لاعقى أحذية السلاطين , أعداء الثورة المقدسة , والذين يفتون بتحريم الخروج على الحاكم , واجعلنا يا ربنا الكريم ممن يخرجون على الحكام الظالمين الفاسدين , ومكنّا من محاسبتهم حسابا عسيرا عن كل قرش سرقوه , وكل فساد أفسدوه ,وكل قتيل قتلوه , وكل فقير أفقروه , وكل مريض أمرضوه , وكل مصرى فى السجون , وفى أمن الدولة , وفى أقسام الشرطة عذبوه , ومِن على أبوابهم وهو يطالب بحقه طردوه .. ومكـنّا من محاسبتهم عن كل شاب عاطل ضيعوه , وعن كل عجوز امتصوا حياته وفى عجزه أهملوه , وقبل كل ذلك مكنا من محاسبتهم على كل سُعر حرارى من الغاز المصرى إلى إسرائيل أرسلوه , وبالوكس باعوه , وكل شبر من الأرض سرقوه , وكل مصنع خربوه , وكل بنك نهبوه ..
حسين أحمد إسماعيل
علامة النصر على السفاحين رغم الدماء
التى تغمر وجهه .. هذا مافعله الأعداء ,
أعداء الوطن ..
انظر لشباب مصر الثائر الرافض للاستعباد المعتصم
إنهم يأكلون الطعام الشعبى الأول مكرر بعد الفول والطعمية
ولايأكلون الكنتاكى .. بئس كذب الإعلام المصرى , والفلول
هل رأيت أجمل من هذه الصورة تعبر عن الحب والتضحية
إنها صورة رائعة وتهز القلب والعقل
وهى لشباب مصر وقد ارتدوا أكفانهم فداء لمصر
وكتبوا عليها : هذا كفنى من أجل مصر
لو أردت أن تبكى تأثرا بهذه الروح , فلن يلومك أحد
فقد بكيت قبلك من عظمة الشعب المصرى
***************************
والصور السابقة من موقع : أكبر موقع مصور لتغطية الثورة المصرية
اللهم أهلك كل لاعقى أحذية السلاطين , أعداء الثورة المقدسة , والذين يفتون بتحريم الخروج على الحاكم , واجعلنا يا ربنا الكريم ممن يخرجون على الحكام الظالمين الفاسدين , ومكنّا من محاسبتهم حسابا عسيرا عن كل قرش سرقوه , وكل فساد أفسدوه ,وكل قتيل قتلوه , وكل فقير أفقروه , وكل مريض أمرضوه , وكل مصرى فى السجون , وفى أمن الدولة , وفى أقسام الشرطة عذبوه , ومِن على أبوابهم وهو يطالب بحقه طردوه .. ومكـنّا من محاسبتهم عن كل شاب عاطل ضيعوه , وعن كل عجوز امتصوا حياته وفى عجزه أهملوه , وقبل كل ذلك مكنا من محاسبتهم على كل سُعر حرارى من الغاز المصرى إلى إسرائيل أرسلوه , وبالوكس باعوه , وكل شبر من الأرض سرقوه , وكل مصنع خربوه , وكل بنك نهبوه ..
يا رب أنت وقفت بجوار شعبك القديم الصابر الذى تقلب بين الظالمين , وحتى المماليك العبيد حكموه .. أنت يا رب وقفت بجواره عندما استفاق ووقف بجوار نفسه ,فاجعل المصرى يرفع رأسه دائما بفخر فى كل مكان على أرضك لأنه مصرى , ونجنا يا ربنا الكريم من شياطين الثورة المضادة لأنهم مصريون مزيفون , وعار على مصر , وعار على الإنسانية , فهم كلاب مسعورة , وأنت أدرى بهم .. أبعدهم عن مصر وهى تخطو خطواتها الأولى فى طريق الحرية بعد ألوف السنين من القهر والاستعباد ..
اللهم نجنا من الميل والهوى , ومن المخدرات العقلية , ومن الدروس الخصوصية , والأطباء المستغلين , ومن الفن الردىء , والأغانى الهابطة , والشعراء المداحين , والصحفيين الطبالين , ومساحى الجوخ التافهين , واجعلنا نقدس المبادئ والقيم , ولا نقدس الأفراد مهما كانوا أبطالا , واجعل الشعب يعرف أن الحاكم موظف لخدمته , واجعل الحكومة تخافك أولا , وتخافه ثانيا , واجعل المصرى الحديث يقطع اليد التى تصفعه , بل يقطع الذراع من الكتف بسكين جزار , فلا عاش من يرفع يده على مصرى مرة أخرى ..
نجنا يا رب من اليأس والإحباط , ومن الذين لا يحسنون أعمالهم , ولا يبدعون فيها , ومن كل من يقول (على قد فلوسهم ) ومن كل من يستغل سلطته , ومن كل من لا يعمل بإخلاص داخل فصله , فمن أجمل الأماكن على الأرض هى الفصول الدراسية , وساعدنا يا رب لكى نحترم اللوائح والقوانين , وأصلح كل إدارات مصر المحروسة , واملأ قلوبنا شغفا بحب العمل ..
اللهم اجعل ميدان التحرير قلب مصر المستيقظ دائما , فهو مجلسنا الشعبى الحقيقيى .. فليدم لنا يا رب ميدانا للحرية , ولتدم لنا ميادين العواصم والقرى والكفور والنجوع والعزب , وليهتف كل منا فى ميدان نفسه , ويواجهها بأخطائها , ليصلح من ذاته , ولينظف ميدانه الروحى .
هانحن نبدأ عصرا جديدا , وحياة جديدة , فقونا واهدنا كما هديتنا فى أيام الثورة حتى نعيش حياة مثمرة لا أحد فيها فوق القانون , ولا أحد فوق النقد والمساءلة , وساعدنا لكى تكون المواطنة مبدأ أساسيا , ونأمل أن يعيش كل إنسان آمنا على أرض مصر , وأن تعيش حتى الحيوانات بحرية على أرضها , وتنعم بحقوق الحيوان , وجنبنا يا ربنا الكريم الدولة العسكرية , لأنها شر وأذى , وقد جربناه طويلا ..
نجنا يا رب من كل الرجال المصابين بالأنوثة العقلية والروحية , لأنهم يحتاجون دائما إلى أن يكونوا خدما وعبيدا , وهم وبال على الشعوب , وطهر مصر من أعداء المواطنة , والإنسانية , والتسامح , والديمقراطية , وحرية الرأى , ونجنا من أولاد الحرام الذين يعشقون تكفير الآخرين , وينكـبّون على الكتب الصفراء المهجورة بعقولهم المظلمة , ولا يشاهدون ضحكة الحرية الأكثر روعة وجمالا تملأ الأفق سحرا , فتضحك لها القلوب والأرواح .. اللهم هب لنا من أمرنا رشدا ..
عبدك الضعيف : حسين أحمد إسماعيل , وكيل إعدادى بإدارة بنها التعليمية , مدرسة أنس بن مالك , ومن أكثر الناس على وجه الأرض سعادة وفرحا بثورة الشعب , فقد فرح بها كما لم يفرح فى حياته , وأنت أعلم به , وبقلبه الذى فتته الحِراب , وأرهقته البراكين , وهاجمته وحوش الظلام , ولكن مجده فى الحياة أنه يسعى للنور سعيا حثيثا بلا هوادة , ويخترع الأمل اختراعا .. آخر مايو 2011