صورة رائعة للمراة المصرية من مدونة : خان الخليلى .. هاهى المراة التى نفاخر بها العالم..ويليها شهيد من شهداء ميدان التحرير الأبطال , محمولا على الأكتاف
من موقع : فلسطين الآن
يحيا الشعب .. تحيا الحرية .. تحيا مصر
صورة للملايين على قلب رجل واحد .. هكذا تحققت بلاغة التعبير القائل : علىقلب رجل واحد .. من مدونة : عالم الإبداع
* الصفحة الأولى من جريد لمصرى الآن, وتحتوى
..القائمة الأولى للشهداء العظماء
* وتليها صورة من الجزيرة نت تعبر عن مشاعر الشعب
حسين أحمد إسماعيل
يحيا الشعب المصرى الذى أثبت أنه يستحق حريته .. هـــذا هو شعبى العظيم الذى أفاخر به العـــــالم .. هـــــذه هى مصر القادرة الحرة العزيزة بشبــابها ورجالها ونسائها وأطفالها .. انتزعت حريتها.. إننــى أتأمل الآن صور المصريين وملامحهم , وكأننى أراهم لأول مرة , وأريد أن أقبلهم جميعا .. هذا هو شعبى .. هذه مصر أم الدنيا .
أنا الذى لم أستطع الذهاب إلى ميدان التحرير بجسدى , ولكن روحى كانت ترفرف هناك مثل الملايين .. لقد جُرحت مع كل جريح , واختنقت مع كل مختنق من قنابل الدخان السام , واخترقت الطلقات قلبى ورأسى حينما اخترقت قلوب الشهداء وضربتنى خراطيم المياه مع المصلين على كوبرى قصر النيل , ودهستنى السيارات كما دهستهم , وعشت مجنونا بين الفرح والخوف على ثورة الشعب التى أحيتنا بعد يأس .. عندما هبت رياح الحرية .. لقد دفعنا الثمن . وهذه بعض القصائد التى عبّرت بها انفعالا بهذا العصر الجديد ..
أنا المصرىّ يا دنيا
أنـا المصــرىُّ يادنـيا ** أنا الــثورىُّ يا بـَشَرُ
على أعتــابنا حــبٌ ** عـلى أعتــابنا الفــجرُ
نَــشُدُّ الــنورَ مؤْتلقا ** لـيشرق عنــدنا الثمرُ
وضحـينا بـلا بخــلٍ ** دم الشــهداء يزدهـــر
أحبائى هنـــا هيــّـا ** إلـى الـتحرير يا مــصرُ
تلاشى الخوف وانطلقتْ ** جمــوعٌ كلها فخــرُ
وهذا اليأس قد ولــّى ** وهـذا الظلم ينــكسرُ
دم الشـــهداء طاقتنا ** وقــود النــور ينــتشرُ
خلاصُ الظلــم مفتوحٌ ** خلاصُ الظلم ينـتحرُ
أيتها الحرية
أيتها الحرية هِـلّى فوق بلادى ,
وأضـيئي الوادى ,
كى يتحرر من حكم الأغَـوَاتْ
كى تنطلق الأفكارُ محلقة ً ,
فالحرية روحٌ ضوئـىٌّ وهـاب ُ
لو ذاق حلاوة خمرتها إنسان ,
ما رضِىَ القيدَ ولو حاصره جيشٌ وذئابُ
ولأبصر كل الكون جديدا ,
ولحطـّم صُنّاع التابو
فالحرية سحرٌ وشبابٌ دفـّاقُ الروح ,..
وأفقٌ خلابُ
مصر الجميلة
مصر الجميلة أشرقت * من ليلها الدامى الطويلْ
بـدأت تغــنى حلمَــها * بشــبابها الحـــر الجميلْ
يا أيها الشعب انطلق * يا أيها الشعـب الأصـيل
متــفــردا مــتحـــررا * مــن ذلك القــيد الثـــقيلْ
وخــذ المحبة رايــــة ً * فالحـب للنــور الدليـــل
والصــدق أحلى زينةٍ * والعــدل رِىٌ للغـــــــليلْ
دم الشهداء
هنا الشهداء قد سقطوا هـنا التحريرُ والثوارْ
هنا شمس الجمال الحق قد سطعتْ على الأحرارْ
هنـــا للمجد مكتــوبٌ : شبـــــابٌ كُـلـُّه إصرارْ
اعتذار
لابد لى أن أعتذرْ
يا مصرُ يا أيقونتى العُظمى ..
ويا أم الحياة وأصلها وجمالها
لابد لى أن أعتذرْ
وأقبل الأعتاب والقدمين توّابا , وصوفياً ,
ومجروحا , وعشّاقا , ومفتونا ..
أنا الأشواق تهطل فى سمائِىَ كالمطرْ
فلقد أسأت الحكم أعواما وأعواما..
على الشعب العريق المستفيق المُنتصرْ
ولقد شكوت النيل قلت له : ..
لقد عاديتنا يا نيل من زمن ,..
وصرتَ مع الطغاة مهادنا ً
وسقيتنا الماءَ العكـِرْ
فاقبل صلاتىَ يا جميل , وكن رحيما ً..
إننى أهواك , أرجو الصفح منك ..
لقد أسأتُ الحكم من يأس ٍ ..
ولم أعرف بأن الظلم هشٌ ..
إنه يحتاج بعض العزم من بعض البشرْ
ولقد أتته الريح من شعبي ..
بكل شبابه ورجاله ونسائه ,
فتهاوت الأصنام والكهّان ..
تحت حذائه , وإلى الجحيم المستعرْ
لابد لى أن أعتذرْ
يا شعبىَ الأرقى أنا أهواك فى شغف ..
لقد أحييْتني ونفخت فى روحي الأملْ
يا أيها الشعب القمرْ
القنـّاص الخائن
مَن ذلك القنّاص قاتل أهلهِ؟
فى أى كُـتّابٍ تعلـّم أن هذا الشعب مِن أعدائهِ ؟
فى أى مدرسة تربّى خائبا ونما ,..
وأى مُعلمٍ بث الشِّقاق بنفسهِ ؟
وبأى زاوية هنا أو مسجد قال الخطيب :..
اقتلْ أخاك مُصوّبا فى قلبهِ ؟
مَن علـّم القنّاص قتل الناس مثل الطير من ؟
من علم الصيّاد أن أمامه فى بؤرة الميدان أعداءٌ له ؟
ومن التى حملته تسعة أشهر ٍ فى بطنها ؟
يحيا الشعب المصرى الذى أثبت أنه يستحق حريته .. هـــذا هو شعبى العظيم الذى أفاخر به العـــــالم .. هـــــذه هى مصر القادرة الحرة العزيزة بشبــابها ورجالها ونسائها وأطفالها .. انتزعت حريتها.. إننــى أتأمل الآن صور المصريين وملامحهم , وكأننى أراهم لأول مرة , وأريد أن أقبلهم جميعا .. هذا هو شعبى .. هذه مصر أم الدنيا .
أنا الذى لم أستطع الذهاب إلى ميدان التحرير بجسدى , ولكن روحى كانت ترفرف هناك مثل الملايين .. لقد جُرحت مع كل جريح , واختنقت مع كل مختنق من قنابل الدخان السام , واخترقت الطلقات قلبى ورأسى حينما اخترقت قلوب الشهداء وضربتنى خراطيم المياه مع المصلين على كوبرى قصر النيل , ودهستنى السيارات كما دهستهم , وعشت مجنونا بين الفرح والخوف على ثورة الشعب التى أحيتنا بعد يأس .. عندما هبت رياح الحرية .. لقد دفعنا الثمن . وهذه بعض القصائد التى عبّرت بها انفعالا بهذا العصر الجديد ..
أنا المصرىّ يا دنيا
أنـا المصــرىُّ يادنـيا ** أنا الــثورىُّ يا بـَشَرُ
على أعتــابنا حــبٌ ** عـلى أعتــابنا الفــجرُ
نَــشُدُّ الــنورَ مؤْتلقا ** لـيشرق عنــدنا الثمرُ
وضحـينا بـلا بخــلٍ ** دم الشــهداء يزدهـــر
أحبائى هنـــا هيــّـا ** إلـى الـتحرير يا مــصرُ
تلاشى الخوف وانطلقتْ ** جمــوعٌ كلها فخــرُ
وهذا اليأس قد ولــّى ** وهـذا الظلم ينــكسرُ
دم الشـــهداء طاقتنا ** وقــود النــور ينــتشرُ
خلاصُ الظلــم مفتوحٌ ** خلاصُ الظلم ينـتحرُ
أيتها الحرية
أيتها الحرية هِـلّى فوق بلادى ,
وأضـيئي الوادى ,
كى يتحرر من حكم الأغَـوَاتْ
كى تنطلق الأفكارُ محلقة ً ,
فالحرية روحٌ ضوئـىٌّ وهـاب ُ
لو ذاق حلاوة خمرتها إنسان ,
ما رضِىَ القيدَ ولو حاصره جيشٌ وذئابُ
ولأبصر كل الكون جديدا ,
ولحطـّم صُنّاع التابو
فالحرية سحرٌ وشبابٌ دفـّاقُ الروح ,..
وأفقٌ خلابُ
مصر الجميلة
مصر الجميلة أشرقت * من ليلها الدامى الطويلْ
بـدأت تغــنى حلمَــها * بشــبابها الحـــر الجميلْ
يا أيها الشعب انطلق * يا أيها الشعـب الأصـيل
متــفــردا مــتحـــررا * مــن ذلك القــيد الثـــقيلْ
وخــذ المحبة رايــــة ً * فالحـب للنــور الدليـــل
والصــدق أحلى زينةٍ * والعــدل رِىٌ للغـــــــليلْ
دم الشهداء
هنا الشهداء قد سقطوا هـنا التحريرُ والثوارْ
هنا شمس الجمال الحق قد سطعتْ على الأحرارْ
هنـــا للمجد مكتــوبٌ : شبـــــابٌ كُـلـُّه إصرارْ
اعتذار
لابد لى أن أعتذرْ
يا مصرُ يا أيقونتى العُظمى ..
ويا أم الحياة وأصلها وجمالها
لابد لى أن أعتذرْ
وأقبل الأعتاب والقدمين توّابا , وصوفياً ,
ومجروحا , وعشّاقا , ومفتونا ..
أنا الأشواق تهطل فى سمائِىَ كالمطرْ
فلقد أسأت الحكم أعواما وأعواما..
على الشعب العريق المستفيق المُنتصرْ
ولقد شكوت النيل قلت له : ..
لقد عاديتنا يا نيل من زمن ,..
وصرتَ مع الطغاة مهادنا ً
وسقيتنا الماءَ العكـِرْ
فاقبل صلاتىَ يا جميل , وكن رحيما ً..
إننى أهواك , أرجو الصفح منك ..
لقد أسأتُ الحكم من يأس ٍ ..
ولم أعرف بأن الظلم هشٌ ..
إنه يحتاج بعض العزم من بعض البشرْ
ولقد أتته الريح من شعبي ..
بكل شبابه ورجاله ونسائه ,
فتهاوت الأصنام والكهّان ..
تحت حذائه , وإلى الجحيم المستعرْ
لابد لى أن أعتذرْ
يا شعبىَ الأرقى أنا أهواك فى شغف ..
لقد أحييْتني ونفخت فى روحي الأملْ
يا أيها الشعب القمرْ
القنـّاص الخائن
مَن ذلك القنّاص قاتل أهلهِ؟
فى أى كُـتّابٍ تعلـّم أن هذا الشعب مِن أعدائهِ ؟
فى أى مدرسة تربّى خائبا ونما ,..
وأى مُعلمٍ بث الشِّقاق بنفسهِ ؟
وبأى زاوية هنا أو مسجد قال الخطيب :..
اقتلْ أخاك مُصوّبا فى قلبهِ ؟
مَن علـّم القنّاص قتل الناس مثل الطير من ؟
من علم الصيّاد أن أمامه فى بؤرة الميدان أعداءٌ له ؟
ومن التى حملته تسعة أشهر ٍ فى بطنها ؟