الرئيسية
أحدث الصور
من طرف 
مرحبا بالصحافة
أ / إبراهيم صقر مدير المدرسة
تهتم مدرستنا بالأنشطة اهتماما بالغا , لما للأنشطة من دور تربوى مهم جدا فى تنشئة بناتنا , وبناء الجوانب الشخصية للفتاة لتكون فتاة مصرية صالحة ومتفاعلة مع الحياة الحديثة , وبما للأنشطة من قدرة على الارتقاء بشخصية بناتنا .
ومن هذه الأنشطة الشائقة الصحافة المدرسية , وقد أصدرت مدرستنا عدد كبير من المجلات المتنوعة , ومطبوعات التنمية المهنية , ومن هذه المجلات : مجلة أزهار أنس , وأصدرت المدرسة منها سبعة أعداد , ومجلة : 25 يناير وبناء الإنسان المصرى الجديد ,وصدر منها ستة أعداد , وهذا هو العدد الأول من صوت أنس , صحيفة المدرسة التى تصدر لتكون صوتا يعبر عن مدرستنا التى نسعى لتكون فى المقدمة , نسعى لتحقيق رؤيتها ورسالتها .
التعليم المدهش والتعليم القاتل
حسين أحمد إسماعيل
ناظر المدرسة
****************
[rtl]من سنوات شاهدت فيلما تسجيليا عن التعليم فى إحدى الدول الغربية ورأيت كيف يكون التعليم عمليا يعتمد على التجربة والبحث والاكتشاف وكيف يكون ممتعا:[/rtl]
[rtl]تم تكليف طفل فى العاشرة بدراسة بركة ماء صغيرة قرب منزله مساحتها نصف قيراط تقريبا , ورأيت كيف أخذ التلميذ يدرس بركة الماء على مدار أسابيع . كان التلميذ يتبع الحشائش وهى تنمو , ويرسمها , ويتتبع الحشرات والضفادع والفراشات , ويرسمها ويتابع حياتها ويقوم بعمل ألبومات , ويجمع المعلومات عنها , كما يقوم بتصويرها , ويكتشف حياة الكائنات بنفسه بحب واهتمام . يا لها من طريقة للتعليم كفيلة بجعل التلميذ أكثر وعيا , وإنسانا حقيقيا متميزا , وتفتح روحه على إبداع الحياة !!![/rtl]
[rtl]أما التعليم عندنا فهو يقوم بمهمة كبيرة فى خنق الروح والعقل , وقتل المواهب , وهذا بافتراض وجود طلبة فى المدارس ... علينا إذن مهمة عظيمة - نحن المعلمين – فى إحياء روح التعليم الأصيلة , وعلينا جعل التعليم متعة من خلال تنمية روح البحث لدى الطلاب والطالبات , ومن خلال ممارسة الأنشطة والأنشطة قادرة على جعل التعليم متعة لأنها تخاطب قدرات الطلاب وميولهم ومواهبهم وشخصياتهم , وتبرز أجمل ما فيهم من تميز .[/rtl]
[rtl]ويجب أن نعرف جميعا أن العملية التعليمية تراكمية , ولا يظهر أثرها بصورة سريعة بل يظهر أثرها بعد سنوات , ويتكون عقل التلميذ وشخصيته المبدعة من معلومة زائد معلومة زائد معلومة زائد سلوك , زائد خبرة ,زائد نشاط , لذلك إذا مر يوم دون أن يتعلم الطالب جديدا فقد مر اليوم هدرا , ولنتذكر دائما أن النيل العظيم يتكون من قطرات صغيرة من الأمطار ..[/rtl]
[rtl]واستراتيجيات التعلم النشط قادرة على جعل التعليم ممتعا ومفيدا ومتميزا , وهى تحتاج إلى معلم متطور مبدع فى عمله , ويبذل الجهد والوقت من أجل إيمانه بقيمة التعليم فى حياة المجتمع , فالمؤسسات التعليمية تكاد أن تكون أماكن مقدسة , وعلينا أن نحافظ عليها لا أن نخربها كما هو حادث الآن ... والله الموفق[/rtl]
إلى الأمام دائما معا
أ / طارق توفيق
نائب الآباء بالمدرسة
انقضى عام , وبدأ عام جديد , انقضى عام بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات , إيجابيات حرصنا على تنميتها وسلبيات حرصنا على تلافيها , ومع بداية هذا العام الجديد , ومع حدوث تغييرات فى تشكيل مجلس الآمناء , ومع وجود روح جديدة فى إدارة المدرسة , وإحساس مملوء بالتفاؤل والأمل , ومع الجهد المبذول من الأعضاء الجدد للمجلس , وإدارة المدرسة بقيادة السيد مدير المدرسة , وناظر الحلقة الإعدادية , وهيئة مميزة من السادة الأساتذة , وطاقم من الإداريين يجتهدون جميعا فى تحقيق رسالة المدرسة ( التعليمية – التربوية – الثقافية – البيئية ) لتخريج جيل متميز علميا وراق أخلاقيا .
ونحن مجلس الأمناء نساند المدرسة , ونوفر لها الرعاية لتحقيق هدفها ورسالتها , وتحقيق رؤيتها , ونطالب من أولياء الأمور كافة التكاتف مع المجلس ومع إدارة المدرسة لتقليل السلبيات , وزيادة الإيجابيات , ونشكر الجهد المبذول من السادة المعلمين ( إدارة مدرسية ,وهيئة تدريس ) على الجهد الرائع فى ترسيخ القيم والأخلاق الحميدة , التى أصبحت تواجه تحديات خطيرة فى ظل الإسفاف الإعلامى والانحدار الثقافى فى المجتمع المصرى .
ونتمنى للجميع من السادة العاملين بالمدرسة ( إدارة , معلمين إداريين , عمال ) التوفيق والرقى وللمدرسة الاستمرار فى تقديم رسالتها , لأن المجتمع لن يرتقى إلا بالعلم , العلم الذى فرضه الإسلام , وحثت عليه الأديان الأخرى , لأن العلم يحارب الجهل والفقر والتخلف
رسالة إلى أولياء أمور
طالبات الصـف الثالث الإعدادى
يؤسفنا أن تتغيب بناتكم عن المدرسة , مع أن المدرسة هى أجمل الأماكن فى العالم بعد الأماكن المقدسة , فهى مكان صياغة العقول , وتهذيب الأرواح , وبناء الأجسام والمدرسة مجتمع متكامل من العلوم المتنوعة , والأنشطة التربوية , وهذه الأنشطة قادرة على إشباع حاجات التلميذات وتطلعاتهن العقلية والروحية , وإطلاق طاقاتهن , ومواهبهن وإبراز الجوانب الشخصية لديهن , كما تؤهلهن للعمل بروح الفريق ’ والعمل بروح الفريق هو الفضيلة الغائبة عنا , فمعظمنا لا يحسن غير العمل الفردى , والغياب عن المدرسة يغرس فى بناتكم الفردية والأنانية , ويبعدهن عن العمل بروح الفريق ..
والمدرسة هى المكان الوحيد فى العالم الذى يأمن فيه الآباء والأمهات على أولادهم فيه , وفى مدرستنا نخبة من المعلمين والمعلمات على قدر المسئولية والأمانة , ونفاخر بهم بين المدارس , والمدرسة مهمتها خدمة المستقبل , وعملنا الذى نأخذ أجرنا عليه هو تربية وتعليم أولاد وبنات مصر , ولا نطلب من حضراتكم شيئا ولا حتى كلمة : شكرا , فعملنا أمانة ورسالة لذلك نأمل أن تهتموا بإرسال بناتكم المحترمات إلى المدرسة لتقوم المدرسة بدورها العظيم فى بناء الإنسانة المصرية الجديدة خصوصا ونحن نبدأ حياة جديدة نبنى مصر على جميع المستويات ولا ينظر أحد إلى الواقع المرتبك حاليا , ولكن فلننظر جميعا إلى المستقبل الذى يبدأ من الآن , فإن أحسنا الغرس نعمنا بالحصاد الوفير ..
والدور الأهم فى بناء مصر يبدأ من المدارس .. والمدرسة لا تفهم كيف تهملون الخدمة المجانية , وتذهبون إلى الدروس الخصوصية مدفوعة الأجر , نحن نريد أن نتغير للأفضل بعد ثورتين عظيمتين سالت فيهما دماء ألوف المصريين من أجل مصر المستقبل , فهل نظل نمارس الفشل القديم , أم نتغير معا , ونغير أنفسنا ؟ فالثورتان العظيمتان جهاد أصغر , وجهاد أنفسنا هو الجهاد الأكبر كما قال الرسول الكريم عند عودته من الغزو :" رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر , فعلينا جميعا أن ننبه بعضنا البعض إلى ما يجب أن يكون , إلى الخير , والحق , والعدل , والأصول , والمساواة ..
وأحب أن ألفت نظر حضراتكم إلى أن أى فشل فى التعليم يرجع بالأساس إلى سلبية أولياء الأمور , وعدم إيمانهم بدور المدرسة , فقد ساعد أولياء الأمور على بيع قضية التعليم - وهى قضية أمن قومى – لصالح الدروس الخصوصية .. وليتذكر كل منكم كيف كانت المدارس فى زمنه , وهل كان يتغيب طوال العام عن مدرسته ؟ نعم إن أولياء الأمور الآن يستهينون بدور المدرسة , والكل يشكو من حال التعليم , ولا يتخذ أحد خطوة حقيقية لتعديل هذا النظام المقلوب , ونحن نبدأ هذه الخطوة بإعادة الطلاب إلى مدارسهم .. لقد تحطمت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وبعد ضربها لأول مرة بقنبلتين ذريتين , فبدأت اليابان نهضتها الحديثة من المدارس , ومن معامل المدارس ,,,
إخوتى أولياء الأمور , حال مدارسنا الآن لا يسعد إلا أعداء مصر , ونرجوكم أن تساعدونا على أن تقوم المدارس بدورها , لأن حضراتكم بالموافقة على غياب بناتكم تساعدون الدروس الخصوصية لكى تكون فى وقت العمل بالمدرسة , وفى هذا خطورة بالغة , لأن الدروس الخصوصية فى وقت العمل بالمدرسة جريمة تربوية ودينية فى حق المجتمع , وأموال هذه الدروس التى تكون فى وقت المدرسة مسمومة لمن يعطى ولمن يأخذ ,ولمن يصمت , ولمن يؤازر , لأنها إفساد للمجتمع بأسره , ونشر للفساد فى أرض مصر , فكيف نترك الحلال المتاح والمجانى إلى غيره والذى يظلم فقراء مصر ويجبرهم أيضا على عمل جمعيات شهرية أو الاستدانة من أجل دفع أموال الدروس التى أصبح كثير منها فى وقت المدرسة , ولا أجد شعبا يفسد مستقبله مثلنا , أما الدروس الخصوصية التى تكون بعد وقت المدرسة أو قبله , فلا علاقة لنا بها , فمعظم المدرسين يتعاطونها مجبرين , وهذا موضوع يطول شرحه , ..
إخوتى أولياء الأمور : تخسر بناتكم خسارة تربوية , وإنسانية , واجتماعية هائلة ولا يمكن تعويضها بالغياب عن مجتمع المدرسة الفعّال الذى تجد فيه الطالبة ما يبنى عقلها وشخصيتها , وإنسانيتها ودينها , ويجعلها تندمج مع زميلاتها فى التعلم والأنشطة .. كما أن الغياب يؤثر فى شخصية البنات تأثيرا سلبيا سيئا وخطيرا , فتكبر البنت , وهى لا تعرف معنى الالتزام بأمور الحياة والعمل والبيت , وتنكسر بداخلها مفاهيم الإيجابية , والنشاط , وتتعود الكسل وعدم تقدير الأمور, وأنتم طبعا لا تريدون ذلك , فأولادنا أكبادنا تمشى على الأرض , ولكن فى بعض الحزم كثير من الخير ..
نحن نذهب إلى العمل يوميا من أجل ممارسة دورنا العظيم , ولكن كيف نؤدى دورنا مع ذلك الغياب غير المبرر
إخوتى أولياء الأمور , المدرسة ليست كتابا فقط , إنها مجتمع, ونظام تم تصميمه لبناء الإنسان المصرى المعاصر , وما يتم من سنوات من غياب الصف الثالث الإعدادى لا يرضى الله سبحانه وتعالى الذى أول تجليه على الرسول الكريم :" اقرأ " ولا يرضى الرسول الكريم الذى قال :" إنما بعثت معلما " هل تعرفون يرضى من ؟ إنه يرضى نتنياهو , وكل أعداء مصر , لأن ضرب المجتمع يكون بضرب عقله , وإفساد مدارسه , وعدم الاهتمام بالتعليم ..
