[size=32]اتفو على إسرائيل[/size]
[size=32]وعلى الصمت العربى الجبان[/size]
[size=38]مذبحة غزة 2014[/size]
[size=38]عار العرب[/size]
[size=30]حسين أحمد إسماعيل[/size]
كتاباتى على إحدى صفحاتى على الفيس بوك
وقت المذبحة المروعة
*** لو كنت إنسانا***
إلى الشامتين فى غزة الجريحة وأحباب إسرائيل :
* لو كنت مسلما , فهذه ليست صفات المسلم العادى , والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه , كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة "
* ولو كنت مسيحيا , فالسيد المسيح عليه السلام كان نسمة على الأرض , ولا يرضيه أن تكون مع من قتلوه أو حاولوا قتله غدرا ألم يصلب اليهود السيد المسيح عليه السلام ؟, فوقوفك معهم عار , وأى عار ..
* ولو كنت بلا دين , فالعقل يرفض أن تكون مع مذابح الأطفال والشيوخ والنساء ,,,, ومع هدم البيوت , فإسرائيل دولة صهيونية ترسم خريطتها المتخيلة من النيل للفرات , وأمل دنقل يقول : إن سيفا أتانى من الخلف سوف يأتيك من ألف خلف . والعقل يقول لابد أن ننسى خلافاتنا وقت الخطر كما تفعل إسرائيل ذلك , وتتحد لقتلنا ..
* من أنت إذن يا من تشمت فى إخوتك وتقف مع إسرائيل , متحججا بأن حماس تستاهل ؟
*** للمرة الألف ***
حماس ليست غزة , والإخوان ليسوا مصر , وحماس تحتل غزة وتقهر شعبها , ومن قتل جنودنا , حبّارة وشركاه من المتطرفين والسلفية الجهادية , وحق جنودنا الشهداء فى رقبة الحكومة , والعقاب الجماعى ليس فى الدين , قال تعالى : " ولاتزر وازرة وزر أخرى " صدق الله العظيم . كما ليس فى قوانين البشر .* من أنت إذن ؟ سأقول لك : أنت لم تصل بعد إلى مرتبة الإنسان , وعقلك مغيب تحت تأثير إعلام المخلوع , لأنك من الفلول الذين ذبحوا شهداء الثورة ؟ ولاشك أنك سعيد بقول إحدى الجواميس فى جريدة مشهورة على صفحتها " كتر خيرك يانتنياهو " .. والتلفزيون الإسرائيلى يمدح إعلام الفلول المصرى , ويستشهد بكلامهم .. أى عار نعيش فيه ..
********************************************
العرب صامتون , خائفون حتى من الرفض والاستنكار , والجامعة العربية جثة تعفنت , ماذا نفعل ؟ تذكرت اليوم درسا عربيا عظيما فى الرجولة والوقوف أمام إمبراطورية الفرس فى حرب ذى قار التى هزم فيها العرب وهم ضعفاء الإمبراطورية الفارسية .
جمع العرب أسلحتهم , وكانت عادتهم أن ياخذوا نساءهم معهم فى الهوادج على ظهور الجمال لتشجيعهم على الصمود فى الحرب , فالرجل يعرف أنه لو هُزم ستكون زوجته سبية , وهذا الأمر سبة كبيرة , وعار عظيم ..
عندما رأى العرب جيش الفرس , ضعفت شجاعتهم , وخافوا من المواجهة , وأرادوا الهرب , ولكن رجلا واحدا , نعم إنه شاعر أطلقوا عليه : مُقطِّع الوُضْن "
ماذا فعل مقطع الوضن , وجعل العرب ينتصرون على الإمبراطورية انتصارا عظيما ومدهشا .. عندما أراد العرب الفرار خوفا من جيش الفرس , وتوجهت هوادج النساء للخلف هربا , ظهرت الشجاعة المفرطة الرائعة , أسرع الشاعر , وقطع الوضن بسيفه , والوضن هى الأربطة التى تربط الهوادج على بطون الجمال , وضرب الجمال على وجوهها وأدارها ناحية المعركة المنتظرة , وخطب فى العرب , قائلا دافعوا عن نسائكم , ومعنى أنه قطع الوضن أن الجمال إذا سارت أو أسرعت ستقع الهوادج بالنساء ويتم أسرهن ...
هذا التصرف الرائع جعل العرب يقفون ويحاربون أكبر جيش فى العالم , وينتصرون , هل نتعلم ؟
*** الفرق بين العرب وبين إسرائيل ***جمع العرب أسلحتهم , وكانت عادتهم أن ياخذوا نساءهم معهم فى الهوادج على ظهور الجمال لتشجيعهم على الصمود فى الحرب , فالرجل يعرف أنه لو هُزم ستكون زوجته سبية , وهذا الأمر سبة كبيرة , وعار عظيم ..
عندما رأى العرب جيش الفرس , ضعفت شجاعتهم , وخافوا من المواجهة , وأرادوا الهرب , ولكن رجلا واحدا , نعم إنه شاعر أطلقوا عليه : مُقطِّع الوُضْن "
ماذا فعل مقطع الوضن , وجعل العرب ينتصرون على الإمبراطورية انتصارا عظيما ومدهشا .. عندما أراد العرب الفرار خوفا من جيش الفرس , وتوجهت هوادج النساء للخلف هربا , ظهرت الشجاعة المفرطة الرائعة , أسرع الشاعر , وقطع الوضن بسيفه , والوضن هى الأربطة التى تربط الهوادج على بطون الجمال , وضرب الجمال على وجوهها وأدارها ناحية المعركة المنتظرة , وخطب فى العرب , قائلا دافعوا عن نسائكم , ومعنى أنه قطع الوضن أن الجمال إذا سارت أو أسرعت ستقع الهوادج بالنساء ويتم أسرهن ...
هذا التصرف الرائع جعل العرب يقفون ويحاربون أكبر جيش فى العالم , وينتصرون , هل نتعلم ؟
* إسرائيل مكونة من قوميات عديدة غير متآلفة , وبينها وبين بعضها تنافر ومشاكل , ولكن وقت الخطر , يتناسون صراعاتهم , وتراها صفا قويا مهووسا بأمن إسرائيل ..
* والعرب مشتتون , وقلوبهم هواء , وحين الخطر - غالبا - تراهم أكثر تشتتا , أو كما قال المثل : أيدى سبأ , .. قلت غالبا لأن العرب وقفوا صفا واحدا قويا فى حرب أكتوبر المجيدة .. هل يمكن أن نتعلم من عدونا أن ننسى صراعاتنا وقت الخطر ؟
* والعرب مشتتون , وقلوبهم هواء , وحين الخطر - غالبا - تراهم أكثر تشتتا , أو كما قال المثل : أيدى سبأ , .. قلت غالبا لأن العرب وقفوا صفا واحدا قويا فى حرب أكتوبر المجيدة .. هل يمكن أن نتعلم من عدونا أن ننسى صراعاتنا وقت الخطر ؟
*** انتبه لو سمحت ***
أمريكا وأوروبا تقفان مع إسرائيل على طول الخط , وبشكل دائم , داعم , مساند , مؤازر ضد فلسطين , رغم عدالة قضيتنا , فلماذا لانقف جميعا بشكل دائم داعم مع فلسطين , فنحن أصحاب حق وأرض , ولماذا يبحث " المعرصين من الصهاينة العرب " دائما عن حجج واهية , لتبرير العدوان الرهيب على غزة , وأهلها ,وأطفالها الأبرياء ..
*******
*******
******
*****
*******