*** الإسلام ثورة عظيمة ***
ينهق الفلول من بعد ثورتنا العظيمة بثمانية أشهر تقريبا ضد الثورة العظيمة , بعد أن خرجوا من الجحور ,واستجمعوا شجاعتهم وملياراتهم وقنواتهم الإعلامية التى تمارس الكذب الشنيع والدجل والسحر الأسود ( الدّى على الودان أمر من السحر .. مثل شعبى ) والشعب الغلبان مشغول ليله ونهاره بلقمة العيش , وشباب ورجال الثورة مشغولون بالدفاع عنها بشكل دائم , وكل يوم تخسر الثورة مع كل قتيل , والقتل كان يوميا , كما تم صناعة الفوضى والخطف والقتل بشكل منظم , ووصلوا إلى غايتهم : أصبح الكثيرون يكرهون الثورة ...
كما مرت الثورة بكثير من المحطات الدامية , من أخطرها مذبحة استاد بور سعيد التى راح ضحيتها 74 شهيدا , ويؤكد البعض أنهم كانوا أكثر من ذلك بكثير ..حتى وصلنا الآن إلى الوضع المصرى الطبيعى : الثوار فى السجن , والسفاحون يمرحون بلا رادع , والحزب الفاسد المنحل عاد بكل قوته , وخبثه , وفساده , وتحكمه , حتى أنهم منعوا ضمير الثورة من الكتابة فى المصرى اليوم , الروائى العبقرى : علاء الآسوانى , ومنعوا باسم يوسف , و يسرى فوده , بينما ينهق الناهقون ليل نهار بالشتائم ضد أجمل ما فعله الشعب المصرى طوال تاريخه المعروف : ثورة شعبية جارفا كاسحة ضد الظلم والفساد والكذب الشنيع والاستهانة بالشعب , والتوريث ,وعدم المهنية , والرشوة ,,,,,,,..
لقد تم تضليل الناس عمدا بالسحر الأسود للإعلام الذى كان يشكر نتنياهو على ضرب غزة ..
*** النبى الثائر ***
كل الفاسدين والكائنات المستنقعية , يكرهون الثورات , مع أن الإسلام أكبر ثورة فى التاريخ , وسيدنا محمد أكبر ثائر ضد الشرك والظلم والفساد والعبودية , من أجل الحق والعدل والإنسانية والكرامة , لا فرق بين عربى ولا أعجمى إلا بالتقوى .. وتم دفع الثمن كاملا دماء ذكية طاهرة , وتضييق على المسلمين فى شِعب أبى طالب , وتعذيب وقتل للمسلمين الضعفاء , حتى أن السفهاء طاردوا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام , وآذوه بالحجارة قاصدين قتله , فلجأ إلى ربه بالدعاء الشهير :
" اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس . . . أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي . . . إلى من تكلني . إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي "
ثورة الإسلام كانت طويلة وشاقة , هاجر فيها المسلمون بدينهم مرتين , مرة إلى الحبشة , وأخرى إلى المدينة المنورة .. جهاد طويل ضد ظلام القرون وعبادة الأصنام والأحجار والبشر , وكانت الحرب ضد الإسلام بسبب مبدأ المساواة الذى رفضه أسياد قريش , ومازال هذا المبدأ السماوى مرفوضا حتى الآن , ويتفاضل الناس على بعضهم البعض بما لا فضل فيه إلا لله ..
كل الفاسدين يكرهون العدل والمساواة والقيم والمبادئ الإسلامية والتى هى مبادئ حضارية من الدرجة الأولى ..
المجد للثوار على الظلم , والمجد للحرية التى قال عنها شوقى :
وللحرية الحمراء بابٌ* بكل يدٍ مضرّجةٍ يُدقُّ