الحديث الصحفي مع أ / أمل معروف
الكذب عند الأطفال
أجري الحديث الصحفي
الطالبة/هدير إسلام عبد الرحمن
تحت إشراف أخصائي الصحافة
الكذب عند الأطفال
أجري الحديث الصحفي
الطالبة/هدير إسلام عبد الرحمن
تحت إشراف أخصائي الصحافة
إن الإنسان في أحاديثه إما أن يخبر عن الحقيقه والواقع ،فيقال عنه صادق ، وإما يخبر عن غير الحقيقه والواقع فيقال عنه كاذب وتتعدد صور الكذب ، فقد يخبر عن وجود شيء ، وهو غير موجود ، أو ينفي وجوده ، وهو موجود ، أو يخبر عن حدوث فعل أو حادث ، وهو لم يقع
أو ينكر حدوثه وهو قد وقع .
وهذا الكذب في المجتمع الأنساني يؤدي إلي فساد اجتماعي وخلافات وأضرار ومشاكل كثيرة ،يحصد الناس نتائجها الوخيمه في حياتهم .
هذا في عالم الكبار أما في عالم الصغار ، فهل يكذب الصغار ؟ وما صور كذبهم ودوافعه ؟ وكيف نجعل أطفالنا صادقين ؟
ومن هنا تم إجراء هذا الحديث الصحفي عن الكذب عند الأطفال مع الأستاذة / أمل معروف الأخصائية النفسية بالمدرسة .
وكان السؤال الأول هو : ما هو الكذب عند الأطفال ؟
أجابت الأستاذة / أمل معروف
يكون الكذب عند الأطفال إما خياليا ذاتيا ، كان يسرد لنا قصة من تصوره ،أو يدعي امتلاك سيارة أو طيارة ، كما يتصور في أحلام اليقظة ،وهو كذب بريء ،يظهر لدي الأطفال ،ولكن سرعان ما يتلاشي عندما يكبر ،ويفهم حقائق الأمور .
وكان السؤال الثاني هو : ما أنواع الكذب عند الأطفال ؟
أجابت الأستاذة / أمل معروف
· الكذب الخيالي
يحلو لشريحه من الأطفال أن يسردوا قصصا ليس لها رصيدا من الوقت أو يتخيلوا حدوث أشياء لم تقع
علاج هذا الكذب
إنه بريء سيزول تدريجيا ،وان أحسن توجيهه،جعلنا الطفل يميز بين الحقيقه والخيال وبين الصدق والكذب
· كذب المنفعة
كأن يطلب الطفل من والده نقودا لشراء حاجات للمنزل ثم يأخذها ،ويشتري بها أشياء كا الحلوي أوالألعاب وما شابه ذلك أو يتظاهر الطفل با لمرض ليزداد عطف والديه
علاج هذا الكذب
علينا أن لا نلجأ لعقابه ،بل نظهر له أننا لا نوافقه في كذبه ،وأن ما حصل عليه من منفعه ،يمكن ان نقدمها له إذا طلبها
· الكذب الوقائي
وينتشر في المدارس بين التلاميذ ،فيكذب الطفل خوفا من القوبه ،أوليحتفظ لنفسه بامتياز خاص
علاج هذا الكذب
بأن نعالج المشاكل في المدرسه والبيت بطريقه حكيمه وإيجابيه
· الكذب الانتقامي
قد يدفع العداء أو الغيره بين طفل وطفل أوبين تلميذ وتلميذ ألي أن يتهم صديقه اتهاما باطلا يؤدي إلي عقوبته او الأساءة أليه
علاج هذا الكذب
يجب علي الآباء و المعلمين أن يتثبتوا من صحة الاتهامات , ويتحروا الحقيقة كي لا يظلموا المتهم
فمن أراد أن يتصف أبناؤه با الصدق ،وينبذوا الكذب ،فما عليه إلا أن يكون من الصادقين في قوله وعمله وأن يجعل بينه وبين الكذب حجابا حاجزا .