مـنــــــتــــدى أتــــريــــب

مرحبا بالزائرين ,والعابرين ,والأصدقاء, والأعضاء , بالطيبين والطيبات.. وبكل من يثرى , أو تثرى المنتدى بالحوار ,والمناقشة, والمساهمات المفيدة .. فليس للبخلاء بالمعرفة مكان هنا ..ساهم / ساهمى بكلمة طيبة , أو مقال , أو لوحة , أو قصيدة , أو فكرة , أو رأى , أو خبرة تدفع حياتنا للأمام ...
الناس أهلك لاتخادع إخوة** واخدم تفز قد فاز كل خدومِ*.. حسين أحمد إسماعيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنــــــتــــدى أتــــريــــب

مرحبا بالزائرين ,والعابرين ,والأصدقاء, والأعضاء , بالطيبين والطيبات.. وبكل من يثرى , أو تثرى المنتدى بالحوار ,والمناقشة, والمساهمات المفيدة .. فليس للبخلاء بالمعرفة مكان هنا ..ساهم / ساهمى بكلمة طيبة , أو مقال , أو لوحة , أو قصيدة , أو فكرة , أو رأى , أو خبرة تدفع حياتنا للأمام ...
الناس أهلك لاتخادع إخوة** واخدم تفز قد فاز كل خدومِ*.. حسين أحمد إسماعيل

مـنــــــتــــدى أتــــريــــب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـنــــــتــــدى أتــــريــــب

مـنــتدى يسعـى لجـعـل التـعـليـم متـعة, ويـهتـم بالثـقـافة ,والفـن, والتـاريـخ ,والمـستقـبل بمـدرسة أنـس بـن مـالـك الإعـدادية بأتـريـب - إدارة بنـها التعـليـمـية - القـليـوبـية

الناس أهلك لاتخادع إخوة ** واخدم تفز قد فاز كل خدوم
لاتستهن برأيك , فالفكرة الصغيرة قد تكون مؤثرة جدا فى الواقع , والفكرة الطيبة مثل البذرة * الصالحة , تحمل بداخلها معجزة , وهى شجرة مثمرة مفيدة
شاركنا برأيك , وساعدنا لتطوير العملية التعليمية, فالتعليم هو المستقبل ,والمدرسة هى قلب وعقل وروح المجتمع *

    ثورة فى التعليم

    hussein
    hussein
    Admin


    عدد المساهمات : 463
    تاريخ التسجيل : 12/11/2010
    الموقع : منتدى أتريب

    ثورة فى التعليم Empty ثورة فى التعليم

    مُساهمة من طرف hussein الأحد ديسمبر 05, 2010 5:58 am

    ثورة فى التعليم 11110
    من فن ثنى وطى الورق للفنان الأمريكى : بيتر كاليسى
    study ثورة فى التعليم study
    عرض : حسين أحمد إسماعيل


    للدكتور شكرى عياد – رحمه الله رحمة واسعة – كتاب مهم جدا , يجب أن يقرأه كل مهتم بمستقبل مصر , وكل الآباء والأمهات . والكتاب هو : مدارس بلا تعليم وتعليم بلا مدارس . والكتاب صادر عام 1999 عن دار أصدقاء الكتاب .

    تعرف بالمؤلف :

    والدكتور شكرى عياد من النقاد والمفكرين الكبار , وقد عمل فى بداية حياته معلما فى مدرسة بنها الابتدائية , و حصل على دبلوم معهد التربية العالى سنة 1942, ومارس التعليم بالمدارس الابتدائية القديمة من سنة 1942 إلى 1945 , والتعليم الجامعى من سنة 1953 إلى سنة 1986 ..

    وله العديد من الدراسات الأدبية , وست مجموعات قصصية .

    وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى النقد الأدبى سنة 1988 , وجائزة الكويت للتقدم العلمى سنة 1988 , وجائزة الملك فيصل فى الدراسات الأدبية سنة 1992, وجائزة العويس فى النقد الأدبى سنة 1998
    مدارس بلا تعليم


    يدعو الدكتور عياد فى كتابه إلى ثورة حقيقية على منظومة التعليم , تأخذ بنا إلى المستقبل مع عدم إغفال أن الواقع لا يتغير بين يوم وليلة .. إنها ثورة هادئة عاقلة .

    وهو ملم تماما بمشاكل التعليم , لذلك يوجه حديثه فى الفصل الأول إلى الآباء والأمهات , ويضع أمامهم المشاكل التى يعانى منها المجتمع , من بداية دخول أبنائهم المرحلة الابتدائية إلى أن يتخرجوا فى الجامعة , ويقترح حلولا لها . كما لا يتعالى على الواقع أبدا , فيأتى بنظريات من الفراغ إلى الفراغ , بل يبدأ وينتهى إلى الواقع مستفيدا من خبرته بالواقع التعليمى , وهو لا يحاور, ولا يناور , ولا يلف , ولا يدور , إنما شأنه شأن العلماء المحبين لوطنهم , والباحثين عن الحقيقة التى يحاول الكثيرون طمسها لمصالحهم , ومنافعهم الصغيرة الزائلة.
    لماذا الثورة على الواقع ؟


    يقول الدكتور عياد : " التعليم اليوم ليس إعدادا للحياة , أى نوع من الحياة , بل هو إعداد للبطالة , وحسبك أنه أوصلنا إلى هذه النقيضة العجيبة : أن لدينا اليوم , رغم الزيادة الضخمة فى أرقام التعليم , كثرة هائلة من العاطلين , وقلة مزعجة من العمالة المدربة ! أى أن التعليم بصورته الحاضرة قد حول الرصيد البشرى فى مصر , - وهو أعظم ما تملك – عن طريق العمل إلى طريق البطالة . وحسبك بهذا خيبة " ص 74 .
    ما طريق التغيير ؟


    يقترح الدكتور شكرى عياد نظاما تعليميا مختلفا اختلافا جذريا , يتجاور مع النظام التعليمى الحالى إلى أن يحل محله تدريجيا . وهذا النظام قائم على ربط التعليم بالعمل , وتقليل الجلوس على مقاعد الدراسة , وزيادة أوقات العمل والتدريب . أى التحول من النظرى إلى العملى . كما يهدف إلى خلق مجتمع يسعى إلى التعلم الدائم , ويطالب بأن تكون المدارس مبانى صغيرة فى المصانع والمزارع – خصوصا فى المدن الجديدة –

    وفيما يلى النظام الذى يدعو إليه الدكتور عياد :

    " أقترح أن يكون فى مصر مراحل ثلاثا , كل مرحلة منها أربع سنوات , تبدأ فى سن السادسة , وتنتهى فى سن الثامنة عشرة , حين تبدأ الدراسة العليا للصفوة القادرة على الابتكار . وينبغى أن تكون المرحلة الأولى مقصورة على تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب , وتدرس المعلومات العامة الضرورية فى ثنايا دروس القراءة .

    أما المرحلة الثانية فيتعلم فيها الصبى أو الصبية حرفة إلى جانب التثقيف العام .

    والمرحلة الثالثة يستكمل الصبى مهارته الحرفية , ويحسن أن يكون " تلميذا عاملا " فى مزرعة أو ورشة كبيرة أو صغيرة . وتتاح لذوى الاستعداد الفائق خلال المرحلتين الثانية والثالثة متابعة مناهج إضافية خاصة تؤهلهم للالتحاق بالجامعة ."

    هذه بعض المبادئ العامة التى يدعو إليها المؤلف – رحمه الله – وقد أوضحها تفصيليا فى أنحاء الكتاب . وأظن أن هذه الأفكار صعب تحقيقها , لأن ذلك يتطلب تغيير الأفكار , وتغيير الواقع وإخلاص النوايا , ومواجهة المستفيدين من حال التعليم بوضعه الحالى , ويتطلب مواجة معوقات لا قِبل لأحد بها , لأنها أصبت من ثوابت المجتمع , وتوافق الجميع معها مثل : الكتب الخارجية , والدروس الخصوصية .. كان الله فى العون .
    من قضايا الكتاب


    هذا الكتاب القيم يبحث فى أهم مشاكل المجتمع , وقد خاض فى عدة قضايا , وكشف المستور من حال الجامعات المصرية , ويتضح فيه ألفة الكاتب وقربه من مجتمعه , ولغته السهلة التى تستعين بالعامية الجميلة المعبرة أحيانا , ومن قضايا الكتاب :

    · مشكلة الكتاب الخارجى , والمذكرات , والملازم :

    يقول رأيه العميق فيها ,والذى أتمثل به كثيرا , والذى نسير عكسه على طول الخط : "" إنها تهدم كل مايحاول المربون المخلصون أن يبنوه . فالمربون الذين يستحقون هذا الوصف الشريف يبنون عقول الطلاب . والطالب الذى تتحول المادة العلمية أمامه إلى فتات لا علاقة بين ذراته , لايلبث أن يفقد القدرة على رؤيتها ككلٍ مكون من وظائف , وبذلك تفقد معناها , وبدلا من تسهيل عملية الحفظ عليه , يصبح المسكين دائم القلق , تشرد منه هذه الجزئية يمينا فلا يعرف أين ذهبت , وتهرب منه هذه الأخرى شمالا فيبحث عنها عبثا .

    أنت تقول عن الشخص الذى لا يحسن التعبير عما فى نفسه بجمل منتظمة , إنه " لايجمع ط" فما بالك تترك ابنك أو ابنتك حتى يتحول عقلهما إلى تأتاء أو فأفاء ؟ ويكفى أن يستمر على هذه الحالة عاما أو بعض عام حتى يصبح عاجزا عن قراءة كتاب مستقيم التأليف , حتى لو يسرنا له الكتب , وأغريناه بالجوائز.

    أريد أن أقول لكل محتال من هؤلاء : بخٍ بخ ٍ , عفارم , برافو أحسنت . فلا الوزارة ولا القانون نفسه , يمكنه أن يحمى المغفلين . ""

    هكذا أحسن أستاذ الأدب العربى الدكتور شكرى عياد التعبير عن هذه المشكلة الأساسية .

    · ضعف مهارتى القراءة والكتابة لدى المتعلمين فى جميع المراحل , حتى أن الدكتور عياد كان يخصص عشر دقائق فى بداية كل محاضرة لقواعد الإملاء ( لطلبة الجامعة ) عندما اكتشف الضعف المزرى لمستوى الطلبة .

    · قضية التعليم لا تخص الحكومة فقط , بل هى قضية مجتمع , ويطالب بمساهمة الجمعيات الأهلية مساهمة فعالة

    · كثرة الثورات التعليمية بمعدل ثورة كل عشر سنوات بلا نتيجة , لأنها بعيدة عن المدارس , وما يجرى فى المدارس , وهو يسميها أشباه ثورات , لآنها مجهضة دائما لما يأتى :

    "" يعمل المسئولون على ضرورة تصحيح مسار التعليم . تؤلف لجان فى الوزارة لبحث خطط التعليم , وبرامج الدراسة . تقدم اللجان تقاريرها إلى لجنة أو لجان عليا , تؤلف لجان أخرى لوضع كتب مدرسية جديدة , أو يعلن عن مسابقات لوضع هذه الكتب , وتقوم لجان الوزارة بفحص الكتب المقدمة واختيار أفضلها . تقرر الكتب و تطبع وتعمم فى جميع المدارس الحكومية والخاصة , وكثيرا ما تثبت التجربة أنها أسوأ من الكتب السابقة " "ً ص 47.

    · البحث عن شهادة , وليس عن تعليم حقيقى .

    · حب المادة الدراسية من حب التلميذ للمعلم .ويحكى الدكتور عياد حكاية لها دلالة كبيرة ,حدثت له مع معلم الرياضيات الذى أساء إلى ذكاء الطفل ( شكرى عياد ) فجعلته يكره مادة الرياضيات طول عمره .

    · أصل الداء فى المرحلة الابتدائية , ويعنى ذلك ضرورة الاهتمام بهذه المرحلة لإتقان المبادئ الأساسية للتعليم : القراءة والكتابة والحساب .

    · البحث عن الكم على حساب الكيف . ويعطى أمثلة صارخة من مستوى الدراسات العليا فى الجامعات المصرية , ويدلى بشهادة واقعية خطيرة مفادها أن عُشر الرسائل المقدمة فقط تنطبق عليها الشروط من حيث الابتكار والإضافة إلى العلم . وعلى حد تعبيره : تحولت الجامعات إلى مدارس عالية مكتظة بالطلبة الذين يتخرجون مهنيين غير أكْفاء .

    · ضعف مستوى البحث العلمى فى الجامعات , وندرة المجلات العلمية . وهذه قضية دائمة , وأذكر أن الدكتور فاروق الباز نبه إليها كثيرا , وكذلك معظم العلماء . وهذه القضية تحتاج دراسية خاصة لخطورتها وأهميتها .

    هذه بعض القضايا التى عالجها الدكتور شكرى عياد فى كتابه الذى يعد علامة فى الدراسات الخاصة بمستقبل مصر . صدر من أحد عشر عاما , ولم أجد له صدى فى الحياة الثقافية .. قرأته وقتها , واهتممت به , وأهديته لبعض الأصدقاء المهتمين , وأردت أن أعرضه للزملاء , وللمهتمين بالمستقبل , والتعليم هو المستقبل .

    affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid affraid

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:00 am